اطلقت بريطانيا الثلاثاء 18 كانون الأول/ديسمبر اسم الملكة اليزابيث على منطقة شاسعة من اراضي القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) في اطار احتفالات اليوبيل الماسي لمرور 60 عامًا على جلوس الملكة على العرش. وتبلغ مساحة 437 ألف كيلومتر مربع أو ما يعادل تقريبًا ضعفي مساحة بريطانيا وأغلب سكانها من طيور البطريق وسلالات اخرى متنوعة من الطيور. وتحافظ بريطانيا على وجودها في القارة القطبية الجنوبية من خلال ثلاث محطات للأبحاث تديرها هيئة المسح البريطاني للقطب الجنوبي. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في بيان "شرف عظيم ان نتمكن من تأكيد التزام المملكة المتحدة نحو القارة القطبية الجنوبية من خلال ارتباط دائم بجلالتها." وفي عام 1908 اصبحت بريطانيا اول دولة تعلن السيادة على اراض في القارة القطبية الجنوبية ومنذ ذلك الحين اتخذت نيوزيلندا وفرنسا والنرويج واستراليا وتشيلي والأرجنتين خطوات مماثلة لكن أغلب الدول لا تعترف بذلك. وأعلن هيج النبأ اثناء قيام الملكة بزيارة الي مقر وزارة الخارجية في اخر حدث رسمي مرتبط باحتفالات اليوبيل الماسي في عام شهد احتفالات في الشوارع في انحاء البلاد وعرض مثير لأسطول صغير في نهر التيمز وحفل غنائي لكبار النجوم أمام قصر باكنجهام