مؤيدو "الجماعة الإسلامية" في باكستان ينظمون احتجاجات صاخبة على إحياء "عيد الحب"، ويدعون بدلا منه إلى "يوم الاحتشام". وقد نظم الجناح الطلابي للجماعة مسيرات خارج نادي الصحافة في مدينة بيشاور مرددين شعارات مناهضة لعيد الحب، مرددين شعارات تقول ان العيد يشجع "عدم الاحتشام". يذكر أن عيد الحب يكتسب شعبية متزايدة في أوساط الشباب في باكستان، الذين تعود بعضهم على شراء بطاقات خاصة وعلب الشوكولاتة لإهدائها إلى من يحبون، لكن المجتمع الباكستاني يبقى مجتمعا إسلاميا محافظا. ويقول الماهضون للعيد إنه يشجع الشبان والشابات على الخطيئة. وقال شاهزاد أحمد رئيس التنظيم الطلابي المحلس " لن نسمح بإقامة اي احتفالات . يجب على السلطات أن تمنع تلك الاحتفالات وإلا منعناها بطرقنا الخاصة". يذكر أن العديد من هجمات القاعدة وطلبان التي ذهب ضحيتها الآلاف في السنوات الأخيرة تركزت حول بيشاور وفي إقليم خيبر شمال غربي باكستان.