أعلنت مؤسسة استثمارية أميركية أنها ستبيع شركة تصنيع الأسلحة، التي أنتجت السلاح الذى تم استخدامه في حادث إطلاق النار العشوائي الجمعة الماضية بولاية كونيتيكت. فقد أعلنت مؤسسة "سيربيروس كابيتال مانجمنت" أنها تخطط للبدء فورا في البحث عن مشتر لمجموعة "فريدوم جروب"، أكبر شركة لتصنيع الأسلحة والذخيرة في الولايات المتحدة، التي أنتجت السلاح المعني. وقال "سيربيروس": إنها أصيبت بصدمة وحزن عميقين جراء الاعتداء الذى وقع على مدرسة ساندي هوك الابتدائية ببلدة نيوتاون الذى أطلق فيه المسلح آدم لانزا النار بشكل عشوائي، مما أودى بحياة 26 أميركا من بينهم 20 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين ست وسبع سنوات. وأوضحت المؤسسة أنها ليس لديها أي نية للمشاركة في النقاش الذى تشهده الولايات المتحدة حول حقوق ملكية الأسلحة التي يكفلها الدستور الأميركي، أو الدعوات الجديدة لفرض حظر على بيع أسلحة شبه آليه، مثل بندقية "بوشماستر" أو "بندقية الثعبان" التي تقول السلطات إن المسلح لانزا قد استخدمها. وأوضحت المؤسسة أن هناك إجراءات يمكن أن تتخذها هي كمؤسسة. من ناحية أخرى، رفعت متاجر "وول ماركت"، وهي أكبر متاجر للتجزئة في العالم، بندقية الثعبان من قائمة اسلحتها المعروضة للبيع على شبكة الانترنت.. وفي نفس السياق أعلن متجر آخر من أكبر متاجر التجزئة في الولايات المتحدة، وهو "ديكس سبورتنج جودز" تعليق بيع أنواع معينة من البنادق شبه الآليه في سلسلة محلاته التجارية على الصعيد الوطني.