قالت ثلاثة مصادر في مجال الاستخبارات إن طائرة أميركية بلا طيار قتلت ثمانية أشخاص في شمال غرب باكستان الثلاثاء 8 كانون الثاني/يناير. وتعد هذه العملية أحدث حلقة من سلسلة الهجمات بطائرات بلا طيار التي تأتي في وقت حذر فيه جنرال أمريكي متقاعد من أن الإفراط في استخدامها قد يعرض للخطر أهداف السياسة الخارجية الأميركية. وقيل أن مدربا تكتيكيا أجنبيا لتنظيم القاعدة كان بين من قتلوا في الغارة الأخيرة ولكن اختلفت الروايات بشأن جنسيته. وقال بعض مسؤولي الاستخبارات انه صومالي لكن آخرين قالوا انه من دولة الإمارات العربية المتحدة. وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح أيضا في الهجوم على قرية حيدرخيل التي تبعد نحو 30 كيلومترا الى الشرق من العاصمة الإقليمية ميرانشاه في منطقة شمال وزيرستان وهي معقل رئيسي لحركة طالبان وتتاخم الحدود مع افغانستان. وكان ابو يحيى الليبي كبير المخططين الإستراتيجيين للقاعدة قتل في منطقة قريبة في هجوم بطائرة بلا طيار العام الماضي. ويوم الاثنين قال الجنرال الأميركي المتقاعد ستانلي مكريستال أن الطائرات بلا طيار ساعدت القوات الأميركية لكنها أثارت مشاعر استياء وكراهية في أنحاء العالم وقد يعرض الإفراط في استخدامها أمن الولايات المتحدة للخطر.