اصبحت قرية سيرينس الوادعة في الغرب التركي، على مقربة من موقع أفسس الاثري، مكتظة منذ اسابيع، لانها ستكون بمنأى عن نهاية العالم في 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفقا للمؤمنين بهذه الفكرة استنادا الى تقويم حضارة المايا. ويقول المؤمنون بنهاية العالم قريبا ان هذه القرية التي تقطنها ستمائة نسمة، ستتمتع بموجات من الطاقة الايجابية، لكونها المكان الذي سترفع منه السيدة مريم العذراء الى الجنة. وقد أدى انتشار هذه الافكار الى طفرة سياحية في القرية شغلت كل فنادقها ذات الأربع مئة سرير. وقال ايلكان غولغون الذي يعمل في قطاع السياحة "انها المرة الاولى التي نشهد فيها هذا النشاط السياحي في الشتاء. فهناك اشخاص يعتقدون ان الطاقة في هذه القرية قوية جدا، ويعتقدون انها سيحملون الى عالم آخر". وابدى احد سكان القرية، ويدعى ابراهيم قطان سعادته بتدفق السياح، وقال "هذه الشائعات المنتشرة حول نهاية العالم جيدة جدا، وكلما انتشرت اكثر ارتفع عدد الزبائن في الفنادق، انها تساهم في ازدهار قريتنا".