لمشروبات الكحولية

فى حين الملكية الخاصة للمشروبات الكحولية وتناولها لم يكن ممنوعاً، وتم اعتماد القانون بعد التعديل الثامن العشر لدستور الولايات المتحدة والقانون التشريعى التمكينى الذى عرف "بقانون فولستيد" نسبة لأندرو فولستيد رئيس لجنة القضاء فى مجلس النواب الأمريكي. التعديل والقانون أرسى القواعد لفرض الحظر وأنواع المشروبات المحظورة. تم إلغاء القانون فى 5 ديسمبر 1933.
 
كانت الولايات المتحدة فى حاجة ماسة منذ اندلاع الحرب العالمية الأولى لإنتاجها من الحبوب لاستخدامه فى توفير حاجة الشعب من الغذاء، مما أعاق الكثير من منتجى الجعة ذوى الأصول الألمانية من إنتاج الخمور.
 
وكان ينتظر لحظر تعاطى الكحول حماية الولايات المتحدة من التدنى الأخلاقى والاجتماعى "حيث كان الكحول مشكلة كبيرة حقا فى القرن التاسع عشر"، حسبما يقول دانييل أوكرينت، الذى ألف كتابا عن حظر الكحوليات فى الولايات المتحدة، فى تصريح له مؤخرا لمجلة "تايم".
 
وأضاف أوكرينت: "كان تأثير الكحول هداما على حياة الأسرة... كان الرجال يرتادون الحانات لاحتساء الخمور، وينفقون أموال أسرهم على الكحوليات، وكانوا يشربون كميات كبيرة تجعلهم غير قادرين فى اليوم التالى على الاستيقاظ للذهاب إلى العمل، كما كانوا يضربون زوجاتهم، ويسيئون جنسيا لأطفالهم، وهو ما تسبب فى انطلاق الحركة المعادية للمشروبات الكحولية"


قد يهمك ايضًا:

مداهمة موقعين للعمالة الوافدة تستخدمهما لتخزين وبيع المشروبات الكحولية

 

طبيب روسي يحذر من تناول المشروبات الكحولية يوم التطعيم