حذّر تنظيم "طلائع جيش محمد" من خطر انتشار التشيع في مصر والعالم العربي، داعيًا كل التيارات السُّنية في العالم العربي إلى مواجهة الخطر "الفاطمي" عبر المقاومة المسلحة، وتوحيد التيارات. وطالب التنظيم، الذي ينتهج العمل المسلح في مواجهة التشيّع في مصر، وهو تنظيم جديد انطلق من صعيد البلاد، في بيانات له، أهل السُّنة والتنظيمات السُّنية والجهادية بـ"الانضمام إلى طلائع جيش محمد، بغية تطهير العالم العربي كله من خطر الشيعة، وممن يمولون إبادة السُّنة في سورية"، متهمًا الشيعة بـ"تشكيل ميليشيات مسلحة في مختلف الدول العربية، بغيّة مواجهة السُّنة في العراق ومصر واليمن وشمال أفريقيا"، داعيًا الدول السُّنية إلى "دعم المقاومة ضد الخطر الشيعي في باكستان والهند ودول الخليج ومصر، وتشكيل تنظيمات سُّنية مسلحة، بغيّة الرد على اعتداءات الشيعة"، محذّرًا من "إقدام ميليشيات سريَّة مسلحة، تابعة للشيعة في كل أنحاء مصر، على قتل المصريين وإبادة أهل السُّنة حال تسليم السلاح"، وكذلك داعيًا المواطنين إلى "عدم تسليم الأسلحة للجيش والشرطة"، معتبرًا أن "المخطط الشيعي السري يهدف إلى إقامة دولة فاطمية مسلحة"، مشيرًا إلى أن "الجيش المصري يحاول سحب السلاح من أهل السُّنة داخل مصر، وهو يعلم تمامًا وجود ميليشيات مسلحة للشيعة داخل البلاد، تسعى لإبادة أهل السُّنة". وتنذر بيانات "طلائع جيش محمد" إلى منحى طائفي، هو أشد خطورة، إذ أنه يدعو إلى استخدام السلاح، في مواجهة شيعة مصر، وهذا ما حذرت منه قيادات شيعية مصرية، مثل محمود جابر والطاهر الهاشمي، الذين أكدوا مرارًا على تعرضهم، إلى محاولات اغتيال، محذرين من استخدام الأمن لتلك المجموعات المتطرفة، في إثارة حرب طائفية، مصر في غنى عنها، ولا يسعى لها أحد من الشيعة.