لندن ـ رانيا سجعان   برز اسم جيمس في قائمة الأسماء المفضلة والمحتملة للأمير البريطاني الصغير ابن الأميرة كيت ميدلتون، الإثنين، على الأقل في أوساط المراهنين. وتفوق الاسم بين أسماء الأولاد على اسم جورج ، وهو الآن يقدر بـ 5/1 كما هو الحال مع هنري، اسم الأمير هاري الحقيقي، وتوقّع معظم المقامرين أن ترزق الدوقة بفتاة، وكان الاسم المحتمل هو ألكسندرا وجاء بتقدير 7/4.
وقالت شركة "كورال" للمراهنات، إن الولادة الملكية كانت أكبر حدث غير رياضي يتم المراهنة عليه في تاريخ الشركة، وتتضمن بنود الرهان على كل شيء بما في ذلك لون الشعر والوزن، وسيصبح الأسم الذي يختاره دوق ودوقة كامبريدج اتجاهًا لجيل من الأطفال الرضع، مع الآباء والأمهات الجدد الذين يريدون تقليد الصبي.
ويُعتبر اسم جيمس مرتبطًا بكلتا العائلتين، ولكن وليام لديه بالفعل ابن عم يدعى جيمس، نجل إيرل وكونتيسة ويسيكس الفيكونت سيفيرن، وكان اسم جورج هو اسم ستة ملوك في إنكلترا وكان الاسم المستقل لوالد الملكة، جورج السادس، الذي كان اسمه الأول هو ألبرت، كما أنه أحد أسماء الأمير تشارلز الأوسطية.
من جانب عائلة وليامز يُعتبر كل من اسم والده، وهو الاسم الذي يتشاركه أمير ويلز مع شقيق الأميرة ديانا، إيرل سبنسر، وجده هو الأسم المفضل، ولكن بالنسبة إلى المراهنين، لم يصل تشارلز حتى لمرتبة العشرة الأوائل مع وليام هيل، ويعتبر فيليب هو الأفضل حتى الآن.


ويُرجح أن يأخذ أهل كامبريدج الإلهام من جانب عائلة كيت، وربما سيكون الاسم تكريمًا لوالدها مايكل، وذلك عن طريق اختيار اسم فرانسيس، وهو اسم والدها وجدها الأوسط أيضًا، وكان الاسم الأوسط للأميرة ديانا هو فرانسيس، أما اللقب المؤنث للاسم يعني أن وليام يمكن أن يكرم ذكرى والدته من خلال ابنه، فيما أسماء الأقل احتمالا هي أسماء من عائلة ميدلتون القديمة، مثل جد كيت من والدتها، وكان يسمى رونالد، وقد ظهر توماس مرات عدة في كلا الجانبين من عائلة كيت.
وقد جعل الإعلان عن دخول دوقة كامبريدج لمرحلة الولادة المقامرين يتوافدون على محلات الرهان  التجارية، وقال بادي باور، "نهم حصّلوا 390 ألف جنيه إسترليني من الرهانات في الثلاث الساعات الأولى من ورود أنباء الولادة هذا الصباح.
وعلق الرهان على تاريخ الولادة في وقت سابق، الثلاثاء، وذلك من قبل مكتب مراهنات وليام هيل، وذلك عندما تم تعليق الرهانات على الجنسين، وخلاف لذلك كانت نتيجة احتمالات ان يكون الجنين فتاة هي 15/8، أما احتمالات الصبي فقد كانت 11/8.
ووقع خلاف مع توقعات "كورال"، صباح الثلاثاء، فكانت احتمالات أن يكون الجنين فتاة 1-2، في حين وصلت توقعات الصبي إلى 6-4، وكانت أكثر الأسماء الشعبية هي ألكسندرا، مع احتمالات 9/4 أما احتمالات شارلوت فكانت 5/1.
وبمجرد ولادة الصبي ، يتم إبلاغ الملكة بالاسم قبل أن يتم الإعلان عنه رسميًا، لكنها من غير المرجح أن تمارس حق النقض عليه، فيما قال الكاتب الملكي كريستوفر وارويك، "ليس من المرجح أن تقفز الملكة صعودًا وهبوطًا لتقول أن هذا الصبي يجب أن يتم تسميته تشارلز وجورج، أعتقد أنها تعلم أنه أصبح أمرًا شخصيًا هذه الأيام، فعلى الرغم من الحرية التي يتمتع بها الزوجان، من غير المرجح أن يختار وليام وكيت اسمًا بعيد عن التقاليد الملكية، وأعتقد أنهم سيضعون في اعتبارها اختيار الاسم الذي يليق بملك أو ملكة المستقبل.
وعندما ُرزق دوق ودوقة يورك بابنتهما الثانية الأميرة مارجريت روز في العام 1930، كانوا يخططون لتسميتها آن مارغريت، لكن تم تغيير الاسم بعد أن علما أن الملك جورج الخامس يكره اسم آن، وأصرت الملكة فيكتوريا أن يتم استخدام اسم ألبرت كاسم أوسط، إن لم يكن الأول، تكريمًا لقرينها الحبيب الأمير ألبرت، وعادة لا يتم الكشف عن أسماء المواليد الذين ينتمون للعائلة المالكة للجمهور، وغالبًا ما تترك للتخمين لأيام عدة حيث تتصاعد المضاربة.


وعندما وُلدت الأميرة بياتريس في العام 1988، كان ذلك قبل أسبوعين من نشر اسمها، ولما وُلد وليام في العام 1982، انتظر والديهِ سبعة أيام قبل البت في اسمه وإعلانه للجماهير، وكان يُعتقد أن ديانا تفضل أسماء مثل سيباستيان وأوليفر، بينما تشارلز كان متمسكًا باسم ألبرت.
وظل اسم تشارلز نفسه لغزًا لمدة شهر كامل، وأعلن فقط قبل تعميده في غرفة الموسيقى داخل قصر باكنغهام في كانون الأول/ ديسمبر  العام 1948، وفي نهج أكثر حداثة، يمكن لوليام وكيت مقاومة هذا الاتجاه، وكشف النقاب عن الاسم على الفور، ومن المعروف أن أعضاء العائلات الملكية يتخذون أكثر من اسم أوسط ، فقد حصل أمير ويلز على أربعة أسماء وهي - تشارلز فيليب آرثر جورج - في حين أن دوق كامبريدج لديه أيضًا أربعة اسماء وهم - ويليام آرثر فيليب لويس، كما أن الملكة لديها ثلاثة أسماء - إليزابيث ألكسندرا ماري - في حين أن والدة وليام وهي الأميرة ديانا، أميرة ويلز، كانت تسمى ديانا فرانسيس.

وحصلت دوقة كامبريدج على اسمين فقط، كاثرين إليزابيث، أما اسم الأمير هاري الأول الحقيقي هو هنري، يليه تشارلز ألبرت ديفيد، وكان الملك إدوارد الثامن، الذي تنازل عن العرش، لديه سبعة أسماء - إدوارد ألبرت كريستيان جورج أندرو باتريك ديفيد - ولكن كانت عائلته تلقيه بدايفيد، وكان اسم الملكة فيكتوريا هو ألكسندرينا فيكتوريا، وكانت تلقب في مرحلة الطفولة بدرينا.
وسيحصل الطفل على لقب صاحب السمو الملكي الأمير (الاسم الأول) أمير كامبريدج، فعندما وُلد وليام كان الأمير وليام أمير ويلز وسيستخدم أولاده كامبريدج بالطريقة نفسها.

وقال الموقع الرسمي للنظام الملكي، "بالنسبة للجزء الأكبر، أعضاء الأسرة الحاكمة الذين يحق لهم حمل لقب صاحب السمو الملكي الأمير أو الأميرة لا يحتاجون إلى اللقب، ولكن إذا احتاج أي واحد منهم في أيّ وقت إلى اللقب (مثل حالة الزواج)، أن اللقب هو مونتباتن وندسور".
واعتمد جورج الخامس ويندسور كلقب للعائلة المالكة في العام 1917، وفي العام 1960 حصل أحفاد ودوق أدنبره الذين يحتاجون إلى اللقب على اسم مونتباتن وندسور، وكان مونتباين هو اللقب اليوناني لمولد الأمير فيليب عندما أصبح من المتجنسين في العام 1947.
كان اليوم الأكثر شعبية بالنسبة إلى الرهانات لسبب تاريخ الولادة ، هو يوم الخميس الماضي، 18 تموز/ يوليو، عندما خسر 1،142 شخص أموالهم مع مكتب "آدبروكس".


وخسر رجل ألف جنيه إسترليني بعد أن وضع أمواله في 17 تموز/ يوليو، وستربح الشركة 23 ألف جنيه إسترليني، بعد حلول منتصف الليلة الماضية من دون ولادة الطفل الملكي، وفي الوقت نفسه تقول كورال إنها ربحت فعلاً 25 ألف جنيه إسترليني من الرهانات خاسرة.
وذكر مكتب وليام هيل، أنه ربح بالفعل 100 ألف جنيه إسترليني في الرهانات على  تاريخ الولادة، ولكن لا أستطيع أن أقول من الذين خسروا لأن كل الرهانات مفتوحة حتى ولادة الطفل.