من آثار القصف الإسرائيلي على غزة (الداخلية الفلسطينية)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الهجوم البري المرتقب على قطاع غزة قد يستمر 3 أشهر، لكنه سيكون الأخير إذا نجحت بلاده في القضاء على حركة حماس.

وقال غالانت في مركز قيادة القوات الجوية الإسرائيلية بتل أبيب، الأحد: "يجب أن تكون هذه المناورة (البرية) الأخيرة في غزة، لسبب بسيط وهو أنه لن يكون هناك حماس بعدها"، وفق صحيفة The Times of Israel.

كما أضاف: "سيستغرق الأمر شهراً، شهرين، 3، لكن في النهاية لن يكون هناك حماس".

كذلك أردف أن "العدو سيواجه قنابل سلاح الجو قبل قوات المدرعات والمشاة".
يشار إلى أن الحكومة الأميركية تضغط على إسرائيل لتأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة لإتاحة مزيد من الوقت لمحادثات الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس.

و أفاد مصدر مطلع بأن "الإدارة الأميركية ضغطت على القيادة الإسرائيلية للتأجيل بسبب التقدم المحرز على جبهة تحرير الرهائن"، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، حسب ما أوردت شبكة "سي إن إن"، الأحد.

بدوره، أوضح دبلوماسي مطلع أن المفاوضات شملت محادثات حول إدخال المساعدات إلى غزة، والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج المحتجزين.
ونقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين قولهم، إن إسرائيل أبلغت أميركا أنها لن تنتظر كثيراً لبدء العملية البرية.
وأضافوا أن إسرائيل قررت دعم جهود الإفراج عن الرهائن في غزة.

يذكر أن حركة حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة.
فيما ترد إسرائيل بقصف مركز متواصل على قطاع غزة، وحشد عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعداداً لعملية برية.

وحتى الآن قتل في غزة 4651، بينهم 1873 طفلاً، و1023 سيدة، و187 مسناً، بالإضافة إلى 14245 مواطناً أصيبوا بجروح مختلفة، وفق وزارة الصحة في القطاع.

في حين قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.
و قد شهد يوم الجمعة، أطلقت حماس سراح رهينتين أميركيتين، كانت اختطفتهما في الهجوم الذي نفذته.

كما عبرت، الأحد، 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر، منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.