المكتبة المنزلية

تعتبر المكتبة المنزلية فضاء مهم أصبحت معظم الأسر العربية تقبل عليه وبشكل كبير أثناء تأثيث المنازل، فهو من الأركان المهمة في المنزل إذ يوفر المساحة الثقافية لإفراد الأسرة ويعبر عن مدى أهمية الكتب في حياتهم، إضافة إلى أنها تجسد صورة العائلة ومدى تعلقها بالكتب والمجال الثقافي في حياتها.

ويتم تصميمها حسب خبراء الديكور في زاوية خاصة من المنزل وعدم تحديد أهميتها فقط في التزيين بل يجب أنَّ تكون مساحة مهمة لتدريب الأطفال وتعويدهم على القراءة وتشجيعهم على المطالعة.

ولمنح المنزل روحًا ثقافية وجمالية في الوقت نفسه يمكن فقط اختيار التصميم المناسب حسب الفضاء المتوفر في المنزل للمكتبة وجعله مناسبًا لكل أفراد العائلة وتوفير فيها أنواع الكتب التي ستساهم بشكل كبير تنمية وتثقيف جميع الأفراد ومنحهم الفرصة لعيش تجربة المطالعة في جو هادئ وممتع.

ويجب عند اختيار المكتبة المنزلية التركيز على نقط مهمة أولها أنَّ المكتبة تلعب دورًا مهمًا في مساحة المنزل. فالمنزل الكبير يحتاج إلى مكتبة كبيرة لها صفوف وأدراج متناسقة، أما المنزل الصغير فيحتاج إلى مكتبة صغيرة تزيد من جماليته، ورغمًا من تمثيلها لزاوية مهمة في ديكور المنزل إلا أنَّ هذه المكتبة تعكس شخصية سكانه وثقافتهم وأسلوبهم في الحياة وتفكيرهم وتوجهاتهم.

وتتطلب كذلك اختيار إكسسوارات وديكورات معينة لمنحها جمالية مميزة تساهم في رونق الفضاء الذي توضع فيه.