جزيرة أنتيغوا الكاريبية

تغرق جزيرة أنتيغوا بطابعها الكاريبي الرائع في أشعة الشمس الذهبية والرمال البيضاء المبهرة المتناثرة على شواطئها المتموجة التي تحرس حكاياتها أشجار النخيل الشاهقة.وتشتهر الجزيرة بتاريخها الطويل في الإبحار فأصبحت مركزاً لانطلاق الرحلات البحرية المغمورة بالمتعة والروعة، ومكاناً محبباً لسباق القوارب لأنها محاطة بالشواطئ الهادئة البعيدة عن أمواج المحيطات القاسية.

الحياة الثقافية: تنبض الجزيرة بالحياة الثقافية التي تحتفي بالمواقع الأثرية والتاريخية المتنوعة، فما زالت كاتدرائية القديس يوحنا ترخي بظلالها على زوار الجزيرة وتحميهم من أعلى مرتفعات شيرلي التي توفّر مناظر بانورامية رائعة على الجزيرة. قام هوراشيو نيلسون ببناء رصيف على الجزيرة، وهو اليوم حوض بناء السفن الجورجي الوحيد العامل في العالم، كما تنتشر مصانع السكر في جميع أرجاء الجزيرة ولكنها ذكرى مؤلمة للسكان ترتبط بمأساة العبودية.

الشواطئ الخلابة:تتغنى أنتيغوا بجمال شواطئها البالغ عددها 365 شاطئاً مناسباً للقيام بجميع الأنشطة المائية، وفيها العديد من الأماكن ذات المياه الضحلة الآمنة للأطفال. وتفتخر الجزيرة بشواطئها التي يوجد منها واحدة لكل يوم من أيام السنة وجميعها مجانية، في حين توفر الخلجان مكاناً مثالياً للغطس والسباحة ومختلف الرياضات المائية، ويعتبر شاطئ "Long Bay" الأكثر شهرة إلى جانب خليج "Runaway" وشاطئ "Hawksbill" المناسب للغوص وحمامات الشمس.

الحفلات الموسيقية: تمتلئ الجزيرة بمحبي الحفلات والموسيقى أثناء مهرجانات القوارب ومسابقاتها التي تقام من 29 إبريل إلى 5 مايو على الرمال الحريرية بلونيها الأبيض والوردي، حيث يشارك أكثر من 150 قارباً من اليخوت الصغيرة والفخمة في هذه الاحتفالية السنوية. ولا يمكن تفويت فرصة زيارة الشقيقة الصغرى للجزيرة وهي باربودا المليئة بالشعاب المرجانية والكهوف والغزلان البرية والطيور الغريبة.

سوق أنتيغوا التراثي: ينبض سوق أنتيغوا التراثي المحلي بالحياة ويتزين بالمناظر الغريبة التي قد لا يألفها الكثيرون كأنواع الفاكهة الغريبة وأشكالها المتنوعة حيث يوجد البرتقال الأخضر والأفوكادو الضخم وحبات الأناناس الصغيرة وغيرها. وقد تكون العاصمة سانت جون من أكثر الأماكن الملونة في العالم حيث تتزين جدرانها بالألوان النابضة بالحياة لتعكس الروح المشرقة لسكانها الذين يستقبلون الزوار بابتسامتهم الرائعة.

أفضل الأوقات :تعتبر الفترة الممتدة بين منتصف ديسمبر إلى منتصف مايو من أفضل الأوقات لزيارة الجزيرة، كما أنها أكثر الأوقات جفافاً في الكاريبي. وتشرق الجزيرة بجمالها بين شهري يوليو وأغسطس على الرغم من موسم الأعاصير الذي يمتد بين يونيو وأكتوبر وتصل ذروته في شهر سبتمبر.

قد يهمك أيضَا :

إليك أفضل "عجائب طبيعية" في دول البحر الكاريبي

جزيرة محرومة من التباعد الاجتماعى في البحر الكاريبي رغم انتشار "كورونا"