صورة تعبيرية

لا شك في أن اللون الأزرق للمناظر الطبيعية يعزز الهدوء، ويقدم الكثير من الراحة، وتتلألأ البحيرات في جميع أنحاء العالم بجميع ظلال اللون الأزرق، بدءاً من المياه العذبة الفيروزية لجبال الألب، وحتى المياه ذات الألوان الجوهرية، التي تعمل أيضًا كمرايا للغابات المحيطة بها.
وفي حال كنت من محبي اللون الأزرق، فإن هناك العديد من البحيرات الأكثر زرقة في العالم، التي نرصد بعضها هنا.
 
بحيرة بوكاكي.. نيوزيلندا:
تتضمن هذه البحيرة العديد من عوامل الجذب، مثل: المياه الفيروزية، والجبال الشاهقة التي تحيطها، كما أنها مليئة بجزيئات الطمي، المعروفة باسم «الدقيق الجليدي»، التي تظل معلقة في الماء. يمتص هذا الطمي الأطوال الموجية الأرجوانية، ويمتص الماء اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر، تاركًا اللونين الأزرق والأخضر المبهرين يجذبان المتنزهين من كافة الأعمار.
 
بحيرة ملاوي.. ملاوي:
تعد بحيرة ملاوي من أكثر البحيرات تنوعاً بيولوجياً في العالم، حيث تضم أكثر من 1000 نوع معروف من الأسماك، بالإضافة إلى أنواع أخرى عدة لم يكتشفوها بَعْدُ. وتتمتع هذه الحيوانات، ومعظمها من سمك البلطي، ببيئة زرقاء نقية.
كما أنها بحيرة ميروميتيكية (طبقات المياه فيها لا تمتزج)، ما يعني أن الرواسب تبقى في القاع، بينما يلمع الجزء العلوي الصافي باللون الأزرق.
 
بحيرة كريتر.. ولاية أوريغون:
ربما تكون أعمق بحيرة في أميركا هي الأكثر سحراً، إذ تعد بحيرة كريتر، التي يبلغ عمقها قرابة الـ592 متراً، مثيرة للإعجاب للغاية، وبنت الحكومة الأميركية الحديقة الوطنية الوحيدة في ولاية أوريغون حولها.
وهذا المسطح المائي، الذي نحته ثوران بركاني، محاط بسلسلة جبال «كاسكيد» المغطاة بالثلوج، والظل الأزرق العميق هو جاذبيته المميزة. وتأتي مياه البحيرة من الثلوج والأمطار، كما لا توجد بها مداخل من المسطحات المائية الأخرى، لذا فإنها من بين أنظف البحيرات في العالم، مع وجود أماكن مخصصة للسباحة.

بحيرة بايكال.. روسيا:
يصل عمق هذه البحيرة إلى أكثر من 1615 متراً، ويبلغ طولها حوالي 643 كيلومتراً، وتضم 27 جزيرة، و1500 نوع من الحيوانات، بما في ذلك «نيربا»، وهي فقمة المياه العذبة الوحيدة في العالم.
علاوة على ذلك، توفر بحيرة بايكال، وهي بحيرة المياه العذبة الأكثر ضخامة على الكوكب، عالماً من الأشكال المختلفة للون الأزرق، الذي يتغير من الأزرق الداكن إلى الكوبالت، حسب الموسم، والسماء، والأزهار في الماء.

بحيرة تاهو.. كاليفورنيا:
تكتسب البحيرات العديدة ظلالها السماوية من صفاء المياه. وفي بحيرة تاهو، تأتي نغمة الجوهرة المكثفة من طحالب الماء، وتحدد الرواسب نقاء الماء، بينما يتحكم تركيز الطحالب في اللون.
والآن، أصبحت بحيرة الكوبالت، أيضاً، أنظف مما كانت عليه منذ عقود، بفضل الجهود الهائلة التي بذلتها منظمة «Clean Up the Lake» غير الربحية، التي أكمل غواصوها، مؤخراً، عملية تنظيف البحيرة التي أزالت ما يقرب من 11339 كيلوغراماً من القمامة.
 
بحيرة ماكنزي.. أستراليا:
تعد بحيرة ماكنزي في كوينزلاند، التي تقع في منتزه «غريت ساندي» الوطني، مكاناً كلاسيكياً للسباحة في فصل الصيف، لكنها أيضاً موطن لمجموعة من التفضيلات، بدءًا من رمال السيليكا النقية، فالرمال البيضاء تجعل لون البحيرة اللازوردي أكثر وضوحاً.
وتعد البحيرة، التي لا يزيد عمقها عن 6 أمتار، مثالية للغطس والتجديف والسباحة، خاصة أن حرارة الماء تصل إلى 22 درجة مئوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنقاذ بجعة بعد تجمدها في الجليد في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية

سرب من الطيور تتشكل على هيئة طائر عملاق فوق بحيرة في أيرلندا