وزير السياحة المصري هشام زعزوع

كشف وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، عن "تأسيس أكبر شركة طيران عارض في مصر، منتصف كانون الثاني/يناير الجاري، ومن المتوقع أن يبلغ رأسمالها المصدر، قرابة مليار جنيه ، في ما سيبلغ رأسمالها المدفوع قرابة 200 مليون جنيه". وأوضح الوزير، أنه "سيتمّ توزيع الشّركة على 4 جهات، حيث ستشمل الجهة الأولى، صندوق السّياحة، والذي سيساهم بمبلغ لا يقل عن 25٪ من رأس المال، أما الجهة الثّانية ستشمل البنوك المصريّة، والتي ستساهم بالنسبة ذاتها، والجهة الثّالثة ستتمثّل في رجال الأعمال، والذين سيساهمون بنسبة 20٪".
وأضاف زعزوع، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن نسبة المساهم الرابعة، والبالغة 30%، ستُوزَّع في صورة أسهم على أصحاب المصلحة الحقيقيّين من الشّركات السّياحية والفنادق"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ التّرخيص لتلك الشّركة، والتي اقترح تأسيسها الاتحاد المصري للغرف السياحية، وأعد دراسة الجدوى لها، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد".
وأكَّد الوزير، أن "الاتحاد المصري للغرف السياحية، نجح في الحصول على 4 رخص سواء للطيران العارض، أو المنتظم بين المدن السياحية؛ لتنشيط السياحة الداخلية، وكذلك موافقة نقل البضائع، خصوصًا أن الأزمة كلها حاليًا في الطيران، ومن المتوقع أن يتم حل تلك الأزمة، لاسيما في ظل التعاون الذي توليه وزارة الطيران المدني للسياحة من أجل إنعاشها، وخروجها من الأزمة التي أثرت سلبًا عليها، نتيجة الظروف السياسية التي شهدتها البلاد".
وأشار وزير السياحة، إلى "استمرار دعم الطيران العارض في الغردقة، وشرم الشيخ، ومرسى علم، وطابا، والأقصر، وأسوان، من أجل استمرار التدفقات السياحية على تلك المناطق، إذ أنها من المقاصد السياحية الجاذبة، والتي تتمتع بالأمان، ما يشجع على التدفق السياحي، وزيادة الحركة الوافدة إليها".
وأثنى الوزير، على "الجهود التي يقوم بها الاتحاد المصري للغرف السياحية، من أجل إنعاش السياحة، خصوصًا بعد الحملة القوية التي قامت بها العلاقات العامة في وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد الغرف السياحية، والتي نجحت في تصحيح صورة مصر في الخارج، وما نتج عنه رفع الحظر من قبل دول عدّة في فترة قصيرة"