المتحف المصري الكبير

استقبل المتحف المصري الكبير 421 قطعة أثرية من المتحف الكائن في التحرير، من أهمها تمثال ل الملك خفرع وتمثال للملك أمنحوتب.

وقال مدير عام شؤون الآثار والترميم بالمتحف، طارق توفيق، إن تمثال الملك خفرع مصنوع من الشست، يصوّر الملك في وضع الجلوس ولكنه فاقدا للرأس، كما تضم القطع المنقولة تمثالا للإله أوزوريس، ومجموعة متميزة من تماثيل الدولة القديمة، ومجموعة من روؤس المعبودة حتحور بأحجام مختلفة.

من جانبه، أعلن مدير عام الترميم الأولي بالمتحف ونقل الآثار، عيسى زيدان، أن اللجنة المشكلة من إدارة مخازن الآثار وإدارة الترميم الأولي قامت بمطابقة جميع الآثار بالسجلات وأعدت تقريرا عن حالة لكل قطعة، مع إتباع عمليات التغليف كافة والنقل الحديثة باستخدام أحدث الوسائل العملية المتبعة لنقل تلك المجموعة المتميزة.

وأشار زيدان إلى أن عملية النقل تمت باستخدام 17 صندوقا خشبيا مبطنا بمواد خالية من الحموضة ومواد أخرى ماصة للرطوبة من أجل تخفيض الرطوبة النسبية في حالة ارتفاعها عن الحد المسموح، كما تم تجهيز سيارات النقل بوحدات معدنية ضد الاهتزاز مصنعة خصيصا لأغراض نقل الآثار، وقد تم وضع أجهزة علمية لقياس الاهتزازات، والحرارة والرطوبة بها، كما أوضح أن جميع القطع تم إيداعها داخل المعامل بمركز الترميم تمهيدا للبدء في الاشتغال عليها.

وتسابق مصر الزمن، للانتهاء من مشروع المتحف الكبير، وافتتاحه للجمهور عام 2020. ومن المقرر أن يضم المتحف، الذي بدأ العمل فيه قبل 10 سنوات، أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، من مختلف العصور.

وقد يهمك ايضَا:

المتحف المصري وسط القاهرة يعرض ثلاث مجموعات لقطع أثرية لأول مرة

المتحف المصري في التحرير يحتفظ بمكانته رغم اقتراب افتتاح نظيره في الجيزة