وزارة الثقافة والفنون في عُمان

انطلقت صباح أمس أعمال الندوة الوطنية "التجربة الثقافية العُمانية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية"، والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية المعنية بالثقافة والعلاقات الدولية.

وتستهدف الندوة ممثلي عدد من الجهات الوطنية المعنية بالثقافة، والأكاديميين، والباحثين، والمهتمين من القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني، بالإضافة إلى طلبة الجامعات. وتهدف الندوة- التي تنعقد على مدى يومين متتاليين عبر تقنية الاتصال المرئي- إلى التعريف بالثقافة، ومرتكزاتها، وارتباطها بالعلاقات الدولية، وأهميتها في عمل المنظمات المختلفة، ودورها في بناء العلاقات الدولية والتعاون المشترك فيما بينها، بالإضافة إلى إبراز جهود سلطنة عُمان في المجال الثقافي على المستوى المحلي والدولي، والاطلاع على مبادرات وتجارب  المؤسسات الوطنية في مجال توظيف الثقافة لإظهار الجانب الحضاري الذي تزخر به السلطنة.

ورعى حفل افتتاح الندوة سعادة السيّد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وسعادة الدكتور حمد بن سيف الهمامي المندوب الدائم للسلطنة لدى منظمة اليونسكو، وسعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبمشاركة مختصين من المنظمات الدولية المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، وعدد من المؤسسات الثقافية بالسلطنة.

وتضمن برنامج افتتاح الندوة كلمة اللجنة الوطنية العمانية ألقتها آمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة أكدت فيها أن الشخصية العمانية تميزت عبر التاريخ بالتواصل الحضاري مع الشعوب والثقافات الأخرى والانفتاح مساهمةً في نشر ثقافة السلام والحرية والعدل التي ينشدها العالم. وكانت الثقافة في صميم الاهتمام الوطني في سلطنة عمان ومرتكزا لخطط التنمية الوطنية الشاملة.

وقدّم سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الورقة الرئيسة في حفل افتتاح الندوة بعنوان "أهمية معرض رسالة الإسلام من عُمان ومشروع السلطان قابوس للمؤتلف الإنساني في إبراز الدور الحضاري لعمان".

واشتمل اليوم الأول للندوة على جلسة عمل شهدت تقديم العديد من الأوراق العلمية. وأدارت الجلسة الأولى د. أمينة بنت عبيد الحجرية المديرة العامة لإدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية بمنظمة التعاون الإسلامي تمحورت الجلسة حول "المنظمات الدولية ودورها في تعزيز الثقافة".

قد يهمك أيضا:

"بيان" جائزة جديدة من "إيسيسكو" للإلقاء التعبيري باللغة العربية

"إيسيسكو" تدعو العالم الإسلامي إلى العناية بالكتاب وحفظ حقوق المؤلف