وزارة الثقافة والرياضة والشباب

كشفت المديرية العامة للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب عن مشروع "خارطة الصناعات الإبداعية للقطاعات المرتبطة بالفنون"، وذلك تزامنا مع إطلاق الإستراتيجية الثقافية لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وإعلان الأمم المتحدة عام 2021 "عامًا دوليًا للاقتصاد الإبداعي من أجل التنمية المستدامة".

ويمثل المشروع أول خطوة ممنهجة لتعريف وقياس الصناعات الإبداعية من خلال جمع البيانات حول هذه الصناعات وتحليلها وفقًا للمناهج العالمية؛ وذلك لنشر فهم أعمق للقطاع مما يعزز دور المديرية في تقديم الخدمات والتشريعات والتسهيلات المناسبة للقطاعات و تعزيز دورها محليًا وعالميًا. وقال أحمد البوسعيدي القائم بتسيير أعمال المديرية العامة للفنون بوزارة الثقافة والرياضة والشباب إن هذه الخارطة ستسهم في زيادة الحوار والتبادل المعرفي حول السياسات وأفضل الممارسات والتدابير اللازمة لتقوية القطاعات الإبداعية في مديرية الفنون، كما ستعمل الخارطة على تحديد المؤشرات الإبداعية المطلوبة لدعم الإستراتيجية الثقافية القائمة على الأدلة".

ويساهم المشروع في "وضع بنية تحتية تنافسية تخدم رؤية عمان 2040 وتلبي طموح الشباب المبدع في السلطنة".

وتشرف المديرية العامة للفنون على 10 قطاعات إبداعية هي: الرسم والتصوير الزيتي، والتصوير الضوئي، والنحت والخزف، والخط العربي، والفنون الرقمية، والتصميم، والفنون الموسيقية (العزف والغناء والإنشاد)، والفنون الشعبية، والمسرح، والسينما.

وقالت نهاد بنت علي الهادية رئيسة فريق إعداد الخارطة وباحثة في القطاع الإبداعي إن منهجية إعداد الخارطة وُضعت بناءً على تحليل علمي وبحثي للتجارب الدولية منها المملكة المتحدة التي كانت سباقة في وضع الخرائط الإبداعية، إضافة إلى تجربة الولايات المتحدة وأستراليا والصين وغيرها من الدول. وأضافت الهادية: "سيعمل الفريق على تسخير التجارب الدولية بما يتماشى مع طبيعة المجتمع العماني من خلال استخدام عدد من أدوات البحث العملي منها الاستبانات والمقابلات وقواعد البيانات وجلسات النقاش مع الممارسين في القطاع الإبداعي، كما ستخرج هذه الخارطة ببيانات تخدم مجالات السياسات الإبداعية، والتعليم والمهن الإبداعية، وقوانين الملكية الفكرية المرتبطة بالقطاع الإبداعي، والمواهب الوطنية، والتكنولوجيا والابتكار في القطاع الإبداعي.

وستعمل الخارطة على تسليط الضوء على اقتصاد الصناعات الإبداعية وتزويد متخذي القرار بمؤشرات تعكس المساهمة الاقتصادية للقطاعات وآليات تنظيمها واستثمارها بما يتواكب مع التطورات العالمية.

وقد يهمك ايضا :

سفيرة مصر تُهنئ "الشارقة" بمناسبة اختيارها ضيف شرف لمعرض نيودلهي للكتاب

"الناشرين الإماراتيين" تعرض تجربتها في البرازيل لزوار "نيودلهي للكتاب"