وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العمانية

انطلقت صباح أمس فعاليات الملتقى التربوي الافتراضي الأول "نحو تعليم مُدمج مُستدام" عبر منصة (Microsoft Teams)؛ وذلك برعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، ومديري عموم المديريات التعليمية بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية في المحافظات، وبمشاركة واسعة من مختلف فئات الحقل التربوي.

ويتضمَّن الملتقى- الذي يختتم أعماله اليوم- 6 جلسات عمل نقاشية (صباحية ومسائية) عبر 4 محاور مُختلفة؛ وهي: تطبيق فاعل للحصص المُتزامنة، وتطبيق فاعل للدمج بين الحصص المُتزامنة وغير المُتزامنة، وتطبيق فاعل لأساليب التقويم الإلكتروني، وإنتاج وتطبيق دروس تفاعلية في المنصات التعليمية.

وينعقد هذا الملتقى التربوي الافتراضي بهدف؛ إبراز الجهود واستعراض المبادرات المتميزة للمعلمين والمعلمات من مختلف المدارس الحكومية بالمديريات التعليمية بالمحافظات، والتي كان لها الأثر الإيجابي في استمرار التعلم عن بُعد، والتعريف بمتطلبات تنفيذ هذه المبادرات ونتائج تطبيقها؛ للاستفادة منها من قبل المعلمين والمعلمات في مختلف المراحل الدراسية، وتحفيزهم على تطوير أساليب التعليم لديهم بما يتوافق مع مرحلة التعلم (عن بُعد)، والتعلم المدمج، ونشر ثقافة التحول الرقمي في التعلم بتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم: إن هذا الملتقى التربوي الافتراضي يسعى- في نسخته الأولى- إلى إبراز جهود المعلمين في مبادرات التعلم المدمج والتعلم عن بُعد، مُشيرًا إلى أنَّ هذا النوع من التعلم الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد-19)، يتطلب مهارات وسمات خاصة لا بُد أن يمتلكها المعلم؛ حتى يتمكن من تقديم تعلم عن بُعد مستدام وتفاعلي وجاذب للطالب. وأوضح أمبوسعيدي: أن هذا الملتقى يُعد نواة لملتقيات قادمة؛ لتعزيز توجه الوزارة فيما يتعلق بالتعلم الإلكتروني؛ حيث تشهد هذه النسخة التركيز على المعلمين، بينما في السنوات المقبلة سيكون التوجه نحو استقطاب فئات تربوية أخرى، كالمشرفين وفنيي المختبرات؛ لطرح جوانب الاستفادة من التقانة في مجالات أخرى، مع إشراك ولي الأمر في كيفية التعامل مع التقانة والمساهمة في تقديم مبادرات تُسهم في تعزيز العملية التعليمية، مُشيرًا إلى أن التعليم الإلكتروني سيكون أحد المرتكزات الأساسية التي يتم البناء عليها في التعليم.

وقدمت الدكتورة ميمونة بنت حميد العبرية مديرة دائرة تقنيات التعليم بالمديرية العامة لتطوير المناهج ورئيسة اللجنة الفنية للملتقى، عرضَ اللجنة الفنية للملتقى حيث سلطت الضوء على أبرز الإجراءات التي اتُخذت لإعداد للمبادرات المشاركة. وقالت: إن إجمالي عدد المبادرات المشاركة بلغ 386 مبادرة، في 4 محاور متنوعة، وتم تقييمها من خلال 12 مقيّمًا، وفق 40 بنداً للتقييم، وتأهلت من إجمالي هذه المبادرات 22 مبادرة للتعليم المدمج والتعليم عن بُعد، وهي مبادرات المشاركين في هذا الملتقى الافتراضي.

وقدم طارق مدحت مدير قسم المنتجات والحلول التقنية في قطاع التعليم من شركة بهوان للمشروعات والاتصالات كلمة الشركة الراعية للملتقى؛ حيث أكد التزام الشركة بتقديم الدعم الكامل والمتواصل لجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية؛ لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المُستدامة الذي يؤكد على أهمية ضمان تعليم، وفقاً لمرتكزات رؤية "عُمان 2040" حول استراتيجية التعليم وبناء القدرات.

قد يهمك ايضأً

كلية الشرق الأوسط تحتفل بتخريج حملة شهادة الماجستير والبكالوريوس

كلية الشرق الأوسط تنظم ملتقى الأمل التطوعي في عمان