مجلس أبوظبي للتعليم

استعدت 107 مدارس حكومية ورياض أطفال، تابعة لمجلس "أبوظبي للتعليم" في العين، لاستقبال 35 ألف طالب مواطن، وذلك بزيادة مدرستين عن العام الماضي، إلى جانب دمج 5 مدارس، وتشغيل 640 حافلة مدرسية، بزيادة عشر حافلات، كانت مخصصة لنقل الطلبة خلال العام الدراسي الحالي.

ووضع مجلس "أبوظبي للتعليم"، و"مواصلات الإمارات" خططاً جديدة لتطوير النقل المدرسي، بالتعاون مع هيئة النقل، وذلك من خلال تطوير الحافلات، وتقسيم المناطق الجغرافية على المدارس، لتقديم خدمات النقل بشكل اقتصادي ومتوازن، وفتح خطوط سير جديدة، تتناسب مع دمج بعض المدارس، وفتح مدرستين جديدين في مدينة العين.

وتشمل الإجراءات الجديدة وضع 7 "كاميرات مراقبة" في كل حافلة مدرسية تتبع هيئة "مواصلات الإمارات"، ووضع جهاز تحديد السرعة، ومنع السائق من تجاوز 80 كيلومتر في الساعة، إلى جانب التشديد على الالتزام مواصفات المقاعد داخل الحافلة، وأن يكون سلم الدخول يتناسب مع الطلاب من سن الرابعة وحتى سن 15 عاماً، ووجود مخارج للطوارئ وممرات داخل الحافلة، بالإضافة إلى هوية الحافلة المدرسية وزراع التوقف، ورسم الطالب والطالبة، ورقم الاتصال المجاني مكتوب بشكل واضح، ووضع طفايات الحريق، وعلبة الإسعافات الأولية، والتأكد من التكييف، وكما مزودة بأجهزة التتبع عبر الأقمار الاصطناعية.

وبين مدير المواصلات المدرسية في فرع العين، رشيد عوض، أن الاستعدادات للعام الدراسي الجديد اكتملت بنسبة 100% بتعيين جميع الأماكن الشاغرة، وعدد من السائقين، وزيادة الجرعات التدريبية والدورات الدينية، ودورات في الإسعافات الأولية، وقبل كل ذلك اختيار أفضل العناصر للعمل كسائقين في الحافلات المدرسية عبر معاينات شاملة في وجود مديري المحطات.

وأوضح أن "مواصلات الإمارات"، في فرع العين، بدأت في تقديم خدمة النقل المدرسي إلى طلاب المدارس الخاصة، حيث وقعت عقوداً مع مدرستين، لأن مدينة العين تتميز بوجود عدد كبير من المدارس الخاصة، كما أن تميز الخدمات المقدمة دفع بتلك المدارس إلى اختيار "مواصلات الإمارات" لتأمين طلابها، وتقديم خدمة عالية الجودة لهم.