جامعة "نايف العربية للعلوم الأمنية"

وقعت "اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات" مذكرة تفاهم علمية لمدة 3 أعوام مع جامعة "نايف العربية للعلوم الأمنية"، لدعم التعاون العلمي والبحثي في المجالات ذات الاهتمام المشترك من تبادل للخبرات والدراسات والأبحاث ضمن مجالات الجهتين.

 

 ونفّذ توقيع المذكرة الأمين العام المساعد للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مدير عام مكافحة المخدرات الأستاذ عبدالاله بن محمد الشريف، مع رئيس  جامعة "نايف" الدكتور جمعان رشيد بن رقوش.

 

واستعرض رقوش، نشاطات الجامعة محليًا وإقليميًا ودوليًا وما تمتلكه من قدرات في العلاقات الدولية والاستراتيجية فضلًأ عن علاقاتها ومشاركتها مع المجالس الوزارية خارج مجلس وزراء الداخلية العرب، مثل وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ووزراء السياحة العرب.

 

وأضاف رقوش أنّ "جامعة (نايف العربية للعلوم الأمنية) من أوائل المنظمات في مجال مكافحة المخدرات ولديها خبراء ومختصون في المجالات الأمنية كافة، وأنّ الجامعة تستشعر خطر آفة المخدرات وتمد اليد لمن يحارب هذه الآفة التي طال خطرها فئات المجتمع وطبقاته الاجتماعية كافة.

 

 

 وبدوره،  الشريف أنّ "(اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات) حرصت على التعاون مع جامعة (نايف العربية للعلوم الأمنية) كونها تمتلك خبرة عالمية لجميع التخصصات ويقصدها الكثير من دول العالم وهي مفخرة وطن" مثمنًا "دورها مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في برامج ولقاءات وندوات عدة كان أخرها الندوة (الإقليمية الثانية)".

 

وبيّن الشريف أنّ "هناك تنسيقًا مع رئيس الجامعة لإحداث دبلومات تخصصية في علاج الإدمان، ودورات متخصصة تعزز من قدرات المختصين في هذا المجال خارجيًا بحكم شراكة الجامعة مع المكتب (الفيدرالي) ".

 

وأوضح الشريف أنّ "أمانة اللجنة تعمل على تفعيل دور فرق العمل في المناطق واللجان الفرعية تمهيدًا لانطلاق عمل اللجنة الوطنية وتأكيدًا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين في مكافحة المخدرات والقضاء عليها" لافتًا إلى "وجود تنسيق وتعاون مع الجامعة لتدريب العاملين في هذه الفرق وتقديم البرامج التدريبية لهم"

 

وأضاف الشريف "نحن ندرك أنّ الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حريصة على التعاون والتكامل والعمل المشترك مع هذه الجامعة والجهات الأخرى وتطالب الجميع أفراد ومؤسسات للوقوف والتصدي لهذا الوباء المتجدد بصور وتركيبات مختلفة، يغرر بها أبنائنا وأمانة اللجنة ترحب بأيّ أفكار أو مقترحات تخدم هذه القضية".