شبكة صوت العرب

 بث حلقة جديدة من برنامج تجليات صوفية على موجات شبكة صوت العرب في الثانية إلا الربع بعد منتصف الليل من تقديم آمال علام.

 فرقة الحور للإنشاد التي كونتها نعمة فتحي صاحبة الـ 22 ربيعاً من مجموعة من الفتيات الموهوبات في هذا الفن بعد تدريبهن جيداً،حيث إنها نشأت وترعرعت وسط المنشدين في موالد السيدة زينب والسيدة نفيسة، أمثال الشيخ ياسين التهامي، حيث كانت والدتها تقدم "نفحات" أيام تلك الموالد واعتادت أن تصطحبها معها؛ الأمر الذي دفعها لعشق الإنشاد الديني.

اكتشفت والدتها بالصدفة موهبة ابنتها صاحبة الـ 17 عاما آنذاك أثناء محاولتها غناء "قمر" تلك الأغنية التي تصف جمال النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد كانت تعشق الاستماع إلى الشيخ نصر الدين طوبار وطه الفشني ومحمد عمران والنقشبندي..

في البداية التحقت المنشدة نعمة فتحي بمدرسة الإنشاد الديني التي أنشأها الشيخ محمود التهامي، تحت رعاية الصندوق الثقافي في قصر الأمير طاز، وتعلمت فيها على يد كبار المشايخ في مصر، ولكن لظروف عملها لم تكمل دراستها هناك، وقررت العودة من خلال فرقتها الخاصة من الفتيات اللائي كن عددا قليلا يدرسن معها الإنشاد الديني.أعلنت المنشدة نعيمة فتحي على صفحتها الشخصية عن حاجتها لفتيات موهوبات في الغناء للالتحاق بفرقة خاصة بهن دون إعلان عن التفاصيل، وكانت المفاجأة هي تقدم عدد كبير منهن تعدى الـ 50 فتاة تقريباً، وبالفعل تم عمل الاختبارات لهن.

وقد يهمك أيضًا:

صوت العرب تستضيف مذيعي قراءة مقالات هيكل

"صوت العرب" تخطط للاحتفال بذكرى رحيل عبد الحليم حافظ