كوكب 9 الجديد في مجموعتنا الشمسية

يُحقق علماء الفلك في أربعة أجسام فضائية مجهولة، تم اكتشافهم مؤخرًا، يمكن أن تكون كوكب تسعة، والمرشح أن يندمج من ضمن مجموعتنا الشمسية، ويقوم فريق من علماء الفلك من الجامعة الوطنية في أستراليا "ANU"، بالتحقيق في الأجسام الأربعة المجهولة بعد نشر بحثهم الفلكي، على البرنامج التلفزيوني العلمي "ستارغازينغ ليف" على قناة بي بي سي، الذي قدمه البروفيسور بريان كوكس ودارا أوبراين، فقد أكدوا إنهم سيكشفون المزيد من التفاصيل عن الأجسام المجهولة بمجرد أن ينتهي التحقيق فيها.

وقال الدكتور براد تاكر، من القائمين على البحث، إن حوالي 60 الف شخص من جميع أنحاء العالم، قد صنفوا أكثر من أربعة ملايين جسم في الفضاء، كجزء من البحث عن توابع الكوكب تسعة، وقال الدكتور تاكر: "لقد اكتشفنا كواكب ثانوية كـ "تشيرون والكوما سينا"، مما يدل على ان النهج الذي نتبعه يمكنه  العثور على كوكب تسعة إذا كان هناك".

وكان مشروع تحديد الكوكب الغامض يستخدم تلسكوب سكيمابر، الذي قال الدكتور تاكر أنه كان حاسما في وضوح المناطق في السماء الجنوبية والتي يمكن أن يقع فيها كوكب تسعة، وأضاف: "لقد تمكنا من استبعاد كوكب في حجم نبتون يجري في حوالي 90 في المئة من السماء الجنوبية إلى عمق حوالي 350 أضعاف مسافة الأرض من الشمس، وبمساعدة عشرات الآلاف من المتطوعين المتفانين حققنا من خلال مئات الآلاف من الصور التي اتخذتها سكيمابر، فقد انجزنا أربع سنوات من التحليل العلمي في أقل من ثلاثة أيام".

واستكمل: "إن واحد من هؤلاء المتطوعين، هو توبي روبرتس، والذي صنع 12 ألف من التصنيفات"، وقال الدكتور تاكر إنه شجع الناس على مواصلة البحث عن كوكب تسعة من خلال موقع المشروع على Zooniverse.org.

وأضاف: "سيثبت الفريق الآن ما إذا كانت الأجسام الفضائية المجهولة هي كوكب تسعة، أو كواكب صغيرة، أو كويكبات، وذلك باستخدام تلسكوبات حول العالم"، وقال البروفيسور كريس لينتوت من جامعة زونيفيرز وجامعة أكسفورد: "حتى وإن لم يتم العثور على كوكب تسعة، فقد اكتسبنا متعة كبيرة عندما تقاسمنا البحث مع جميع المتطوعين على مدى الليالي الثلاث الماضية".