العلوم والتكنولوجيا

توِّجت تعليمية شمال الباطنة بلقب النسخة الحالية من البرنامج الصيفي الأول "ستيمازون 2021"، بعدما حقَّق فريق sc04 المركزالأول على مستوى الفرق المشاركة.

و"ستيمازون" مبادرة تعليمية من إشراقة -جناح كيمجي رمداس للمسؤولية الاجتماعية- بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة، ووزارة التربية والتعليم، وبتنفيذ من شركة DAI؛ حيث توفر المبادرة دورات افتراضية وواقعية للطلاب في موضوع العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والفن، والرياضيات، وتستهدف الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 6-16 سنة، كما تُسهم في دعم المؤسسات التعليمية من خلال توفير دورات جماعية متخصصة مستندة إلى برامج  .STEAM

ومثل الفريق الفائز بالنسخة الحالية 10 طالبات من تعليمية شكال الباطنة؛ هن: رواند البلوشية، وميساء السعيدية، وأسيل السعيدية، ومريم الدرمكية، ويقين السعيدية، والزهراء المعمرية، واليمامة المعمرية، وغلا المطروشية، ونور آل عبدالسلام، وحنين السعيدية.

وقال علي بن المر السعيدي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية شمال الباطنة: إن تفعيل مثل هذه الورش في المخيمات الصيفية ذات الطابع الابتكاري المحفز لأبنائنا الطلاب، شيء راقٍ، وسيعود بالنفع عليهم مستقبلا. وأضاف: نعبر عن خالص التقدير لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، وكذلك مؤسسة "إشراقة" والقائمين على التنفيذ؛ ممن كان لهم دور بارز في تنمية وصقل طلابنا بهذه المهارات.

وأشاد إبراهيم آل عبدالسلام إخصائي ابتكار بتعليمية شمال الباطنة، بالمبادرة وأهميتها وتوقيتها؛ قائلا: اكتسب الطلاب من خلال المشاركة في هذا البرنامج العديد من المهارات؛ مثل: التصميم ثلاثي الأبعاد والإلكترونيات، إضافة لمهارة حل المشكلات، والعمل في مجموعات، والتواصل مع أفراد المجموعة، وتوقيت المبادرة كان مناسبا جدًّا لاستثمار وقت فراغ الطلاب والطالبات لاكتساب مهارات جديدة.

إلى ذلك، قال الطالب البراء بن خلفان الكحالي من مدرسة بلج بن عقبة: زادت المبادرة محصلتي المعرفية في تكنولوجيا المعلومات، وتعلمت في هذا المخيم الكثير من البرامج والمعلومات الإثرائية؛ كالمدن الذكية وفوائدها في عصر التطور التكنولوجي، وطريقة تصميم مدينة ذكية، إضافة لتصميم ثلاثي الأبعاد للمدينة الذكية، وكذلك طرق برمجة الأردوينو.

من جانبها، أشادت الطالبة الزهراء بنت يوسف المعمرية بهذه المبادرة؛ قائلة: أضافت لنا المبادرة العديد من المهارات، واكتسبنا منها العمل بروح الفريق، ومن المهارات التي تعلمناها محاكات لوحة الأردوينو، والتصميم، وكيفية تحويل المدن العادية إلى مدن ذكية ومميزاتها.

أما الطالبة رواندا البلوشية من مدرسة حواء بنت يزيد، فقالت: حصدنا ثمار المشاركة في هذه المبادرة، بالتتويج باللقب، ورفعنا اسم المحافظة والمدرسة؛ وذلك من خلال ما فكرنا به من أجل تحويل ولاية صحار إلى مدينة ذكية متطورة، وأضافت: استوحينا هذه الأفكار الإبداعية من واقع البيئة المحيطة بنا، فاكتسبنا العديد من المهارات؛ منها: روح الفريق والتعاون وخوض المغامرة وإطلاق العنان لأفكارنا الابداعية في خدمة بلدنا الحبيب عمان.

قد يهمك ايضاً

3 ميزات بتطبيق واتسآب مفيدة لحماية حسابك

"واتسآب" يتوقف عن العمل على بعض الهواتف الذكية