واشنطن ـ رولا عيسى   كشفت وكالة أبحاث الفضاء الأميركية "ناسا" عن التي طورتها الوكالة أخيرًا لتكون السترة الأولى التي تنتجها ناسا منذ عشرين عامًا. بدت السترة مألوفة لمتابعي أفلام الكرتون لأنها تشبه في تصميمها إلى حدٍ كبير تلك السترة التي كان رائد الفضاء باز لايتيير، بطل فليم توي ستوري أو قصة لعبة وحملت اللونين الأبيض والأخضر وهي نفس ألوان رائد الفضاء الكرتوني.
ظهرت السترة الفضائية للمرة الأولى منذ أيام قليلة على موقع الصور فليكر يرتديها أحد العارضين، وتعلو السترة قبة نصف دائرية يرتديها العارض على رأسه تشبه إلى حدٍ بعيدٍ غطاء الرأس الذي كان يرتديه باز.
 أما الجديد في السترة الأخيرة التي أطلقتها ناسا فهو أنها تحتوي على فتحة خلفية تجعل عملية ارتداءها وخلعها أسهل من الطرازات السابقة فيتمكن رائد الفضاءمن القفز إلى سترته سريعًا كما هو الحال في أفلام الخيال العلمي بدلًا من ضياع ساعة كاملة من الوقت في ارتداء السترة الفضائية المتوافرة حاليًا ولا يحتاج ارتداؤها إلى قضاء وقت طويل في غرف عزل الضغط.
ومن المقرر أن تكون النسخة التجريبية من سترة الفضاء الجديدة التي أنتجتها ناسا ونظام دعم الحياة الخاص بها جاهزين للاستخدام خلال عامين، وهي السترة التي أطلقت عليها الوكالة اسم z-1. وعلى الظهر يحمل مرتدي السترة الفضائية الجديدة حقيبة ظهر معدنية عملاقة يمكن استخدامها كوسيلة للانتقال من مركبة فضائية إلى أخرى لذلك لن تكون هناك حاجة إلى غرف عزل الضغط واستعادة التنفس الطبيعي فسوف توفر هذه الحقيبة إمكانية التنفس الطبيعي لمدة ساعة على الأقل.
وتوفر السترة z-1 المزيد من بلي الرولمان لدى الأرجل والأنكل والفخذين والخصر مما يجعل رائد الفضاء مما يوفر له قدر أكبر من سهولة الحركة أثناء ارتداء السترة المصنوعة من النايلون والبوليستر والمكونة من طبقات عديدة مما يساعدها على الحفاظ على الضغط عند مستويات ثابتة