الشيخ أحمد الفهد

أعلن الشيخ أحمد الفهد اليوم الاثنين تنحيه بشكل مؤقت عن عضوية اللجنة الأولمبية الدولية ، في ظل التحقيقات التي يخضع لها من قبل لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية ضمن قضية "تزوير" تنظرها محاكم سويسرا.

  وكانت صحيفة "لوطون" السويسرية قد ذكرت أن الكويتي أحمد الفهد وأربعة مسؤولين أخرين ، جرى اتهامهم في محكمة بجنيف ، بتزوير مقاطع فيديو ضمن قضية متورط بها اثنان من المسؤولين الحكوميين في الكويت.

  وذكر بيان أصدره مكتب الشيخ أحمد الفهد اليوم الاثنين أنه "قرر التنحي بشكل مؤقت عن مهامه ومسؤولياته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية  وكذلك رئاسة لجنة التضامن الأولمبي" وذلك خلال تحقيقات لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية ، والتي "يدعمها ويرحب بها تماما."

  ويشغل الشيخ أحمد الفهد عضوية اللجنة الأولمبية الدولية منذ 26 عاما كما يرأس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) وكذلك المجلس الأولمبي الآسيوي.  وذكرت بوابة "إنسايد ذا جيمز" الالكترونية أن الشيخ أحمد الفهد ادعى أن المسؤولين الحكوميين الاثنين أساءا استخدام صناديق أموال عامة وتآمرا للإطاحة بالحكومة ، وذلك بناء على وثائق وتسجيلات.

  ويواجه الشيخ أحمد الفهد والأشخاص الأربعة الآخرون ، ادعاءات تزوير بهدف إعطاء مصداقية لمقاطع فيديو مزيفة منسوبة إلى المسؤولين الحكوميين الاثنين.  وأكدت محكمة سويسرية في عام 2014 أن التسجيلات سليمة ، بينما قضت محكمة في الكويت بأنها مزورة إلا أن المحكمة العليا في الكويت برأت ساحته.

  وذكرت صحيفة "لوطون" السويسرية أن القضية التي شهدتها سويسرا عام 2014 كانت ملفقة ، وكانت تهدف إلى منح تلك التسجيلات المصداقية.  وأضاف البيان الصادر اليوم الاثنين أن الشيخ أحمد الفهد "ينكر بشدة ارتكاب أي مخالفات في القضية التي رفعت ضده في سويسرا" ، وأنه وصف الإدعاءات بأنها "استهداف له من قبل أطراف سياسية في الكويت".  وتابع البيان أن "الشيخ أحمد يثق تماما في نزاهة المحكمة السويسرية وكذلك إجراءات لجنة القيم باللجنة الأولمبية الدولية ، وأنه سيجرى تبرئته تماما."