المزارعين المبدعين المنتشرين في جميع أنحاء السلطنة

كثيرة هي قصص النجاح، بعد المزارعين المبدعين المنتشرين في جميع أنحاء السلطنة الذين حولوا صخور الجبال الصماء وصحراء الرمال الحارقة إلى أراض خضراء غنّاء بأشجار مثمرة ومحاصيل منتجة.ويعد أحمد بن ناصر الزكواني أحد مزارعي نيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى الذي عمل على نحت الجبل بعد أن كان صخرا بطرق بدائية استحضر فيها ما فعله الأجداد، إذ استخدم الحطب (الخشب) والثوم لتسخين الحجارة إلى حد الاحمرار ثم صب الماء البارد ليعمل على تشظيتها وتحويلها إلى قطع صغيرة يمكن إزالتها ونقلها من الموقع.

فقد عمل على إنشاء مدرجات ومصاطب بهدف زراعتها، حيث نقل إليها التربة الصالحة للزراعة من ولاية نزوى وبركة الموز ومن بعض السدود الموجودة في الجبل الأخضر ليقوم بزراعة أشجار الرمان والزيتون والجوز والتين وشجيرات الورد ومحصول الذرة وبعض محاصيل الخضروات كالقرع والكوسة والباذنجان، وغيرها من المحاصيل الزراعية.

ويقول أحمد الزكواني: بهدف توفير المياه لهذه المزروعات فقد قمت بتكسير صخور الوادي لإقامة الخزانات والسدود فيها، إذ عملت على أنشاء ثلاثة سدود متعاقبة تحصر بينها خزانين مع حوض بمساحة سطحية إجمالية بلغت نحو 3900 م2 وبمتوسط عمق 4.5 م لتصبح السعة التخزينية الإجمالية من المياه نحو 17500م3.

قد يهمك ايضًا:

تدريب المزارعين على عملية تقليم البطيخ وتحديد الفروع المنتجة

 

خنفساء المليار دولار تهاجم المزارعين والحل من العصور الوسطى