غلاف الكتاب

صدر كتاب "مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني.. آخر السلاطين العثمانيين الكبار" في طبعته الجديدة الصادرة عن دار الحياة للنشر.

ويرى الناشر أن أهمية الكتاب تأتى لأنه ليس هناك شخصية في التاريخ المعاصر لاقت من الظلم والإجحاف بقدر ما لقيت شخصية السلطان عبد الحميد.. فقد نسب إليه – زورا وبهتانا - أشنع الاتهامات التي هو منها براء، ولا شك أن حملات تشويه السلطان عبد الحميد تمضي على قدم وساق من القوى الماسونية والحركات الصهيونية التي عزلته .

ويضيف الناشر : " لكن التاريخ أبى إلا أن يقول كلمته في حق هذا السلطان الذي كانت له مواقفه التاريخية، التي وقفت سدا منيعا أمام أطماع القوى الغربية الغاشمة في إقامة دولة إسرائيل، وكذلك أمام آمالها في تفرقة العرب وتفكيك المسلمين" .

وقد قام السلطان عبد الحميد بكتابة مذكراته اقتناعا منه بأن تلك المذكرات لا تخصه وحده فقط، ولكنها تخص التاريخ أيضا بشكل أو بآخر، بل الواقع أنها للتاريخ ، وقام الدكتور محمد حرب بترجمة تلك المذكرات من اللغة التركية إلى العربية في أسلوب دقيق ويسير دون تدخل أو تحريف .