لندن ـ ماريا طبراني   ظهر ، وهي السيارة التي تعمل بتبريد الهواء والتي بدأ إنتاجها العام 1949 لتحقق مبيعات وصلت إلى 330 ألف وحدة منذ بدء إنتاجها، وحتى الآن، أي ما يقارب 31 عامًا من المبيعات. واليوم تظهر النسخة الجديدة من السيارة، وهي نسخة مكشوفة مزودة بسقف قابل للطي يمتد أوتوماتيكيًا ليغطي السيارة في أقل من تسع ثوان عند السير على أقل من 31 ميلًا في الساعة.
تجدر الإشارة إلى أن السيارة بيتل حققت مبيعات وصلت إلى 230 ألف وحدة في الفترة من العام 2002 وحتى 2010. ويتميز الإصدار الجديد بأنه "أطول وأعرض من الطراز السابق، إذ يوفر قاعدة عجلات عريضة دفعت بالقاعدة الأمامية إلى المقدمة بدلًا من اضطرار السائق في الطرازات السابقة للجلوس في وضع غير مريح، إذ كان مكانه وسط السيارة بالضبط. وتعتبر النسخة الأكثر شيوعًا من بيتل في بريطانيا، هي النسخة المزودة بمحرك ديزل وناقل سرعات يدوي، إلا إذا كان لدى أحد الشجاعة لسداد 1490 جنيهًا إسترلينيًا إضافية للحصول على ناقل السرعة الثنائي.
وعلى الرغم من تراجع مستوى الجودة في مكونات صالون السيارة التي صُنعت في المكسيك مقارنة بالمكونات التي يحتوي عليها صالون فولكس فاغن جولف المصنعة في ألمانيا، لكنها مكونات تفي بالغرض، وصُنعت هذه المكونات في مجملها من البلاستيك، بدءًا من مخادع الأبواب وحتى التابلوه الأمامي. كما لا تتوافر مساحات تخزين كافية في السيارة، وهي العيوب التي نالت من أداء فولكس فاغن المعروفة بالجودة العالية.
أما المحركات، فهي المحركات الموجودة نفسها في الطرازات كوبيه من بيتل، وهي ثلاثة إصدارات 1.2 و1.4 و2.00 لتر، والتي تعمل بالتربو جميعها. وكانت السيارة من قبل توفر نسختين فقط من المحرك هما 1.6 و2.00 لتر. وبالنسبة لناقل السرعات، فتتوافر منه نسختان بخمس أو ست سرعات فيما يتعلق بيدوي التشغيل، بينما يتوافر الناقل الأوتوماتيكي المزدوج بست أو سبع سرعات ويعملان بتقنية DSG . وتتسارع السيارة من صفر إلى 62 ميلًا في 9.9 ثانية، بينما تصل قوة الدفع إلى 236 رطل/قدم. ويمكن الحصول على السيارة بحد أدنى للسعر يصل إلى 18150 جنيهًا إسترلينيًا.