هناك العديد من السعوديين محكوم عليهم بالإعدام في السعودية أرسلوا للقتال في سورية إلى جانب الجماعات السورية المعارضة"، لافتة الى أن "أعداد الجهاديين السعوديين الذين يحاربون في سورية والعراق بجانب المتشددين الإسلاميين أكبر مما كانت السلطات السعودية تعتقد، الأمر الذي يهدد بعودة موجة العنف إلى البلاد مرة أخرى". ان "السلطات السعودية اعترفت بأن عدد السعوديين الذين غادروا للإنضمام للصراع الدائر في سورية يبلغ حوالي 1000 شخص، إلا أن مصادر أوروبية استخباراتية أشارت إلى أن عدد السعوديين في سورية يقدر بحوالي 3000 شخص"، مؤكدا أن "الرياض لطالما اتهمت بتغاضيها عن الدعاة والقضاة وشيوخ العشائر الراديكاليين الذين يحثون الشباب السعودي على القتال خارج المملكة".