البنك المركزي الأوروبي

ارتفع سعر اليورو بالسوق الأوروبية خلال جلسة يوم الاثنين، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، محاولًا التعافي من أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، مع تزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في وقت مبكر من العام المقبل.
وتترقب الأسواق نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي، المقرر انعقاده يوم الخميس المقبل، في محاولة للحصول على أي أدلة جديدة حول مسار أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب معدل التضخم الأوروبي من المستوى المستهدف على المدى المتوسط.
وزاد اليورو بنسبة 0.15% مقابل الدولار، ليصل إلى 1.0774 دولار، مقارنة بـ 1.0759 دولار في بداية التعاملات.
وفي نهاية جلسة يوم الجمعة، تراجع اليورو بنحو 0.3% مقابل الدولار، ليسجل أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند 1.0724 دولار، عقب صدور بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، خسر اليورو حوالي 1.1% من قيمته مقابل العملة الأمريكية ، وهى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي،بسبب تعليقات حذرة من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.
ومن المتوقع، أن يقرر صناع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، يوم الخميس القادم، تثبيت أسعار الفائدة عند المستوى القياسي الحالي البالغ 4.5%، وهو أعلى مستوى في 22 عامًا.
صرح محافظ بنك فرنسا المركزي وعضو البنك المركزي الأوروبي"فرانسوا فيليروي"، أن توقيت خفض أسعار الفائدة الأوروبية قديظهر بشكل أوضح في عام 2024.
وساهمت تعليقات مسؤولي المركزي الأوروبي الحذرة، في زيادة احتمالات وجود تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة الأوروبية خلال الربع الأول من العام القادم، مما يزيد الضغوط على سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة في سوق العملات الأجنبية.

قد يهمك أيضا :

"انكماش اقتصاد منطقة اليورو في الربع الأخير من عام 2020

المفوضية الأوروبية: الاقتصاد فى منطقة "اليورو" لن يعود بقوة قبل عام 2022