العملات المشفرة.

فتحت تركيا، أمس (الخميس)، تحقيقاً في واقعة منصة التداول المحلية «ثودكس» للعملات المشفرة، بعدما عجز المستخدمون عن الوصول إلى موقعها على الإنترنت، وما تردد عن فرار مديرها التنفيذي إلى خارج البلاد، حسبما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن مكتب المدعي العام في إسطنبول قام باستجواب عدد من موظفي الشركة، بينما فتشت الشرطة مقرها.

ووفقاً للوكالة، يأتي التحقيق في أعقاب شكوى جنائية من محامٍ، زعم فيها احتيال المدير التنفيذي لشركة «ثودكس»، فاتح فاروق أوزر، وطلب احتجازه ومنعه من السفر.

وجاء في الشكوى أن نحو 400 ألف مستخدم لم يتمكنوا من استرداد استثماراتهم، ما أثار المخاوف بحدوث احتيال.

فقد ذكرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي «لأوزر» في 20 أبريل (نيسان) أن أوزر سيغادر البلاد من مطار إسطنبول.

وذكرت وسائل إعلام محلية، بما في ذلك صحيفة «خبر تورك» التركية، في وقت سابق، أمس (الخميس)، أن أوزر فر إلى ألبانيا، بينما لم يرد تأكيد رسمي بذلك.

وذكرت الأناضول أنه بعد مشاكل في إتمام معاملات مالية، أعلنت المنصة عن الإغلاق للصيانة لمدة ست ساعات، وبعدها أصبح من المتعذر الوصول إليها.

وأضافت أن مجلس تحقيقات الجرائم المالية أوقف التعامل على حسابات الشركة.

قد يهمك ايضًا:

تركيا تحظر استخدام العملات المشفرة في المدفوعات

 

تركيا تحمل الاتحاد الأوروبي مسؤولية الحادث البروتوكولي مع رئيسة مفوضية الاتحاد