شركه عمانتل

لم يُؤثر فيروس كورونا صحيًا فقط، بل تجاوز ذلك إلى التأثير على اقتصاديات دول أصبحت تُعاني من تبعاته التي لا يُمكن حصرها في أرقام حتى الآن.

ولم تكن السلطنة بمنأى عن هذه التأثيرات، فقد بدا ذلك واضحًا في نتائج العديد من المؤسسات والشركات من بينها مجموعة “عمانتل” التي سجّلت خلال النصف الأول من العام الجاري 2020م انخفاضًا نسبيًا عن الأرقام التي تم تحقيقها في الفترة نفسها من العام الماضي.

وبالرغم من تأثيرات الجائحة الاقتصادية على أعمال الشركة إلا أن “عمانتل” لم تتوانَ عن مواصلة دورها ومسؤوليتها الاجتماعية؛ حيث أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية للتخفيف من آثار فيروس كورونا. وتُؤكد هذه المبادرات أن العائد المباشر وغير المباشر منها يتعدّى بكثير قيمة الانخفاض في الأرباح والإيرادات، فما هذه المبادرات؟

طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لـ “عمانتل” استعرض بعض المبادرات التي قامت بها الشركة للتعامل مع تحديات انتشار فيروس كورونا الجديد، والتي تصل كلفتها مجتمعةً إلى 9 ملايين ريال، ومن أهمها:

1- كانت عمانتل من أوائل الشركات التي قامت بشراء 24000 عدة فحص لفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، كما عملت على استغلال قدراتها الداخلية في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة أقنعة للاستخدام الطبي ومشبك القناع الجراحي لوزارة الصحة لسد النقص نتيجة لزيادة الطلب العالمي عليها وتوقف عمليات السفر الجوي.
2- دعم استجابة وزارة الصحة لفيروس كورونا باستخدام البنية الأساسية لمركز الاتصال الخاص بعمانتل، وتمكين موظفي مركز اتصال بلدية مسقط وبلدية ظفار من العمل من المنزل منذ الأسابيع الأولى لتفشي الجائحة.

وقد يهمك أيضا:

موظفو عمانتل يساهمون في فك كربة حالات معسرة

الرئيس التنفيذي للمالية في "عمانتل" يقدم استقالته