شركة بوينغ الأميركية

طالبت الحكومة التركية ، شركة بوينغ الأميركية بغرامة قدرها 183 مليون دولار ؛ بسبب تأخيرات فى تسليم طائرات التجسس التى طلبتها تركيا فى إطار علاقاتها الدفاعية مع حلف شمال الأطلسى الذى تعد تركيا عضوا فيه .

وأوضح مسئولو وزارة الدفاع التركية أن تركيا كانت قد دفعت لشركة "بيوينج" عملاق صناعة الطائرات مقدما بلغ 637 مليون دولار لقاء توريد هذا النظام الدفاعى.
في بادىء الأمر، طالبت وزارة الدفاع التركية بزيادة الدعم الأطلسي فى الفترة الأولية من سنتين إلى خمس سنوات وكذلك مد الفترة الى ثلاث سنوات لخدمة صيانة البرمجيات ، بالإضافة إلى قطع غيار بقيمة 32 مليون دولار ، فى مقابل شطب عقوبة 183 مليون دولار وفائدة التأخير المتراكمة على بوينج بسبب تأخرها فى الإيفاء بتعهداتها فى التوقيتات الزمنية المطلوبة من الجانب التركى.

وكانت "بيونج" الأمريكية ، قد سلمت أول طائرة لتركيا في أواخر يناير الماضي على الرغم من أن التسليم الأصلي لأربع طائرات كان مخطط له العام 2008 بموجب العقد الحالي الذي تبلغ قيمته 1,3 مليار دولار.

وتعهدت "بيونج" باستكمالها تسليم نظم الإنذار المبكر المحمولة جوا والتحكم /AEW&C/ بحلول العام 2015 لتركيا في إطار برنامج أمريكى تركي للأمن الجوي والإنذار المبكر أطلق عليه اسم "نسر السلام" ، بالإضافة إلى دعم بوينج لقطاعات الدعم الأرضى وتدريب طاقم الدعم والصيانة التركية لهذا النظام.

وتعمل نظم الإنذار المبكر المحمولة جوا والتحكم /AEW&C / على متن طائرة بيونج 737 – 700 ، وهي طائرات التجارية تعد الأوسع انتشارا تقوم بوينج بإنتاجها ، وهو نظام مطبق من جانب أستراليا وكوريا الجنوبية.