نوه فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بالعلاقات الاقتصادية بين بلاده ودولة قطر، ونمو تلك العلاقات خلال الآونة الأخيرة نتيجة توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية، مؤكدا فخامته انفتاح بلاده على كل الدول العربية وفي مقدمتها دولة قطر.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه مساء أمس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، على شرف فخامة رئيس جمهورية كينيا الذي زار الدوحة على رأس وفد بلاده المؤلف من وزراء ورجال أعمال، وبحضور سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث.
ورحب فخامة الرئيس الكيني بجميع الاستثمارات القطرية في جميع القطاعات الاقتصادية سواء تعلقت بالسياحة أو الخدمات أو الصناعة، قائلا " إن كينيا تسعى من خلال مناخها الاستثماري الجيد وقوانين حماية المستثمرين الجديدة إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل"، موجها الدعوة للجانب القطري لزيارة بلاده والتعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، والاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها.
وتخلل الاجتماع الذي عقد خلال حفل العشاء، الحديث عن المناخ الاقتصادي و الحوافز الاستثمارية في كلا البلدين، والتي تشجع على جذب الاستثمارات الخارجية وإقامة علاقات تجارية مشتركة.
من جهته توجه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بكلمة رحب فيها بفخامة الرئيس، ونوه بأن العلاقات القطرية الكينية التجارية هي علاقات تاريخية وليست حديثة، وأن رجال الاعمال القطريين يسرهم دائماً دعم الدول الراغبة في دخول السوق القطرية، والتعاون مع رجال الأعمال من خلال مشاريع مشتركة للاستفادة من الاستثمارات المتوفرة في كلا البلدين، مشددا على أهمية دعم أول تجربة استثمارية أو مشروع مشترك بين الجانبين، وتسهيل الإجراءات القانونية، حيث إن التجربة الأولى دائما ما تشكل مثالاً للشركات ورجال الأعمال الراغبين بالاستثمار في كينيا، كما ستشكل نوعا من أنواع التسويق الحقيقي للصورة الاقتصادية والبيئة الاستثمارية الإيجابية التي تتمتع بها كينيا، والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها.
ورحب أعضاء الرابطة بزيارة فخامة رئيس جمهورية كينيا والوفد المرافق له، والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري، بين رجال الأعمال القطريين ونظائرهم في الجانب الكيني، وأعربوا عن أهميتها ودورها في فتح جسور التواصل وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية كينيا، كما نوه الأعضاء إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالفرص الاستثمارية في كينيا ورغبتهم في دعم الاقتصاد الكيني بما يرقى بمستوى الطموحات و التوجهات الاستثمارية