سجلت التجارة الخارجية للصين تباطؤًا حادًا في تشري الثاني/ نوفمبر الماضي، مع عدم تسجيل نمو في الواردات على الرغم من علامات أخرى بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يتعافى من التباطؤ. وأظهرت بيانات إدارة الجمارك الصينية أن نمو الصادرات انخفض إلى 9ر2 في المئة /مقارنة بالعام الماضي/، وذلك من 6ر11 في المئة في الشهر السابق عليه. كما أظهرت البيانات انخفاض النمو في الصادرات بمقدار 4ر2 عن تشرين الأول/أكتوبر. وأظهرت الأرقام الصادرة في عطلة نهاية الأسبوع أن إنتاج المصانع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ارتفع 1ر10 في المئة، وأن إنفاق المستهلك ارتفع بمقدار 9ر14 في المئة في علامة على أن الصين تتعافى من الركود الذي خفض النمو إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أعوام ونصف العام في الربع المنتهي في أيلول/ سبتمبر الماضي. وتمثل هذه الأرقام الخاصة بضعف التجارة الخارجية نكسة بالنسبة للمصدرين الصينيين الذين يوظفون الملايين من العمال, وسبق أن عانوا من ركود الطلب من جانب المستهلك الغربي.