إلهام شاهين

افتتاح الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جاء بنكهة مصرية بعدما عرض فيلم "يوم للستات" الذي تقوم ببطولته وتنتجه إلهام شاهين في افتتاح الدورة.

إلا أن العمل الذي تخرجه كاملة أبو ذكري، ويتقاسم بطولته نيللي كريم وناهد السباعي وإياد نصار وأحمد الفيشاوي وهالة صدقي ومحمود حميدة، اتضح فيما بعد أن واحدة من بطلاته سقطت من حساباته، وذلك بعدما أكدت الفنانة سماح أنور أن دورها في الفيلم تم حذفه ولم يعرض، وأنها لا تعلم الأسباب التي أدت لذلك.

وفي تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم" أكدت إلهام شاهين أن ما حدث هو تصرف من قبل مخرجة الفيلم كاملة أبو ذكري، خاصة أنها حرة في تقديم العمل كيفما تشاء.

وأوضحت بطلة العمل أن مدة الفيلم تجاوزت الساعتين والنصف، ولكنها أصبحت ساعتين إلا ربع، وبالتالي حذفت مشاهد كثيرة من جميع الأبطال، وحذف الدور الخاص بالفنانة سماح أنور، كما أكدت إلهام شاهين أن أحدا لم يشاهد الفيلم بوجود سماح أنور كي يتحدث عن الفيلم بدون دورها.

أما فيما يخص النسخة التجارية التي ستعرض للجمهور بعد انتهاء دورة مهرجان القاهرة السينمائي، فقد أكدت إلهام شاهين أنها لن تتغير عن النسخة التي عرضت في المهرجان.
الظهور بالفستان الأسود

افتتاح دورة المهرجان جاء متزامناً مع وفاة محمود عبدالعزيز، وهو الأمر الذي كان صعباً على عدد كبير من النجوم الذين حضروا، وهو ما علقت عليه إلهام شاهين بكون المهرجان هو عمل في النهاية، وبعد الأحداث الحزينة التي تمر لابد من عودة الإنسان إلى العمل.

مشيرة إلى أن المهرجان افتتح بأغنية بسيطة ذكر فيها أسماء النجوم، إلا أن مظاهر الفرحة لم تكن متواجدة بسبب حالة الحداد، خاصة أن الاحتفالية التي تعقب الافتتاح تم إلغاؤها بسبب الموسيقى والرقص.

أما ظهورها بفستان يحمل اللون الأسود، فقد أكدت أنها منذ 9 سنوات وهي ترتدي اللون الأسود في كافة المناسبات، وبالتالي الأمر لم يكن مقصودا في الافتتاح.
تواجد مزدوج في المهرجان

دورة هذا العام تتواجد فيها إلهام شاهين كبطلة لفيلم "يوم للستات" الذي يشارك في المسابقة الرسمية، كما أنها عضوة لجنة تحكيم في قسم "آفاق"، وهو ما جعل الناقد الفني طارق الشناوي يعلق على الأمر بكونه حساسية مجانية، رغم أنه من الناحية الشكلية لا يوجد تعارض، ولكن كان على إلهام شاهين أن تدرك هذا الأمر.

وهو ما ردت عليه إلهام شاهين بكونها تتواجد في مسابقة أخرى، وبالتأكيد لا تقوم بالتحكيم على فيلمها، ولكن في النهاية الجميع له الحرية في إبداء رأيه.