اتهمت مغنية "الكانتري" الأمريكية، ميندي ماكريدي بقتل صديقها ديفيد ويلسون، الذي عثر عليه مقتولا بطلق ناري. وقد نفت ماكريدي أي علاقتها بمقتل صديقها وقالت: "يا إلهي.. بالطبع لا، لقد كان توأم روحي وأقرب شخصي إلي"، وبسؤال ماكريدي من قبل المحققين عن ما إذا كانت تعتقد أنه انتحر أم أن أحدا قام بقتله، أجابت بعد فترة صمت أنها لا تعرف. كانت قد انتشرت الشائعات، عقب مقتل ديفيد ويلسون، أنه كان يخون ميندي ماكريدي، ويواعد فتاة أخرى ولكن ماكريدي نفت بشدة هذه الشائعة، وقالت إن هذا الكلام افتراء وكذب. وكان البوليس الأمريكي، قد استقبل مكالمة من شقة ويلسون في الثالث عشر من يناير، في السادسة والربع مساء، تفيد بمقتله وقد انتقل على الفور إلى المستشفى التي أعلنت وفاته في الثامنة. وقد أثيرت العديد من التساؤلات بعد خبر وفاته، حول الجاني أو احتمالية انتحاره، خصوصا أنه كان يعيش حياة سعيدة مع صديقته وأولاده.