شرطة أبوظبي

أصدرت شرطة أبوظبي خمسة كتيبات " نشرات " للتوعية بمخاطر المخدرات ضمن حملة " قصوا علي" التي أطلقتها وزارة الداخلية.
وقال العقيد سلطان صوايح الدرمكي رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي..إن الكتيبات تستهدف توعية جميع أفراد المجتمع لاسيما فئة الشباب.
وأضاف أن الكتيبات التي أعدها قسم مكافحة المخدرات بالتعاون مع إدارة "الإعلام الأمني" في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .. تدعم جهود مكافحة المخدرات ومحاربة هذه الآفة ونشر الوعي بخطورتها بين الجمهور.
وأوضح أنها ذات طابع توعوي تثقيفي..لافتا إلى أن مضامينها وفقراتها تحمل الكثير من المعاني سهلة الإدراك والاستيعاب والفهم تعزيزا لقدرات الشباب الفكرية والاجتماعية والثقافية إضافة إلى تنمية ثقتهم بأنفسهم وتبصيرهم بدورهم الاجتماعي ما يسهم في تحقيق إنجازات إيجابية تعود بالنفع على المجتمع.
وذكر أن الكتيبات تحمل عناوين مختلفة مثل " ماذا تعرف عن المخدرات " و" هل كان للمخدرات وجود في العصور القديمة " و" أسباب انتشار وتعاطي المخدرات " و" المؤثرات العقلية " و" الأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات " وتتضمن الكتيبات رقما مجانيا لخدمة أمان للإبلاغ عن الآفات السلوكية السلبية التي تطرأ على المجتمع.
وأفادالعقيد سلطان صوايح الدرمكي بأن قسم مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي بذل جهودا كبيرة في بناء الحصانة الذاتية والاجتماعية من خلال جرعات التوعية التي تركز على التعريف بمخاطر وأضرار المخدرات.
ودعا إلى تعاون الأسر في مراقبة أبنائها ورصد السلوكيات السلبية الطارئة عليهم ومنعهم من الاختلاط مع رفقاء السوء من خلال الاتصال دائما بالمنشآت التعليمية للوقوف على سلوكياتهم ومدى تحصيلهم العلمي حتى يكونوا على بينة بالتغير في تلك السلوكيات سببه تعاطي المخدرات أو الإدمان عليها.
وحث جميع المشاركين في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2014 على الاستفادة من أهداف ورسالة حملة "قصوا علي" التي تنظمها وزارة الداخلية مشيرا إلى أن شرطة أبوظبي تسعى دائما إلى تنظيم برامج ومحاضرات توعية وطباعة كتيبات هادفة تستهدف جميع شرائح المجتمع لاسيما الشباب بوصفهم من أكثر الفئات استهدافا.
وأكد رئيس قسم مكافحة المخدرات أن مشاركة شرطة أبوظبي ضمن حملة " قصوا علي " وفعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2014 تحقيقا لأهداف الاستراتيجية التي وضعتها شرطة أبوظبي وتفعيلا لدورها في المشاركة في دعم النشاطات الاجتماعية والثقافية والصحية والبيئية والتطوعية كافة وتطبيقا لمنهجية المشاركة في جميع المناسبات الهادفة.
المصدر: وام