أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض "داعشيا" بالسجن 10 سنوات لسفره إلى سورية والتحاقه بتنظيم "داعش" الإرهابي واستعداده لتنفيذ عملية انتحارية هناك.

وأصدر ناظر القضية حكمه الابتدائي يقضي بثبوت إدانة مواطن بتأييده لتنظيم "داعش" الإرهابي وأفعاله، وشروعه في السفر إلى موطن الصراع في سورية للانضمام لذلك التنظيم واستعداده لتنفيذ عملية انتحارية هناك، وإعداده وإرساله وتخزينه ما من شأنه المساس بالنظام العام بكتابته لعدد من التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تتضمن سب ولاة الأمر ووصفهم بما لا يليق، وتأييد تنظيم "داعش" وأعماله الإرهابية ضد البلد وأجهزته ومبايعة زعيم ذلك التنظيم الإرهابي وعدم بيعة ولي أمر هذه البلاد.

كما أدين بمتابعته لعدد من المعرفات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ممن هم على شاكلته، وتواصله مع اثنين من المنحرفين فكرياً عبر تلك المواقع واستقباله منهم رسائل تحث على الالتحاق بذلك التنظيم الإرهابي، وتعاطيه الحشيش المخدر والحبوب المحظورة.

وقرر القاضي تعزيز المدان على ما ثبت بحقه بالسجن مدة 10 سنوات اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط بحوزته، وإغلاق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ومنعه من الكتابة في ذلك الموقع بعد خروجه من السجن خمس سنوات، وجلده 70 جلدة دفعة واحدة لقاء شبهة تعاطي الحشيش المخدر، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة 10 سنوات بعد خروجه من السجن.