دراسة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ ثم الحفاظ عليه
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

فترة نوم حركة العين السريعة تتراجع مع تقدم العمر

دراسة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ ثم الحفاظ عليه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ ثم الحفاظ عليه

النوم يساعد في بناء المخ
لندن - عمان اليوم

يقدم العلماء فهماً أكثر اكتمالاً للدور الحيوي الذي يلعبه النوم في صحة المخ وتوصلوا إلى تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن 2.4 عام تقريباً عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح.وقال باحثون إنهم أجروا تحليلاً إحصائياً لبيانات من أكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم.ودرسوا فترة النوم ومدة مرحلة نوم حركة العين السريعة وحجم المخ وحجم الجسم، وابتكروا نموذجاً حسابياً لكيفية تغير النوم أثناء النمو.

وهناك بالأساس نوعان من النوم، وكل منهما مرتبط بموجات محددة ونشاط عصبي في المخ. وتعد مرحلة حركة العين السريعة، التي تتحرك فيها العين بسرعة من جانب إلى آخر خلف الجفون المغلقة، بمثابة نومعميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. وتكون مرحلة النوم من دون حركة العين السريعة بلا أحلام إلى حد كبير.ويُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة عن طريق بناء وتقوية ما يُعرف بالوصلات العصبية، التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات.

وأثناء النوم، يصلح المخ أيضاً قدراً يسيراً من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية بالإضافة إلى التخلص من المنتجات الثانوية التي تتراكم.وذكرت وكالة «رويترز» أن النتائج أظهرت أنه في سن 2.4 عام تقريباً، تتغير الوظيفة الأساســية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة النوم العميق إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة النوم من دون حركة العين السريعة.

وقال فان سافادج أستاذ علم البيئة وعلم الأحياء التطوري والطب الحسابي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، وهو أحد كبار معدي البحث المنشور في دورية «ساينس أدفانسيز»: «شعرنا بالذهول لأن هذا التحول يحدث وكأن هناك زراً... إنه قاطع بشدة».وتتراجع فترة نوم حركة العين السريعة مع تقدم العمر. ويقضي الأطفال حديثو الولادة، الذين يمكنهم النوم نحو 16 ساعة يومياً، نحو 50 في المائة من وقت نومهم في مرحلة نوم حركة العين السريعة، لكن انخفاضاً واضحاً يحدث عند سن 2.4 عام تقريباً.وتنخفض هذه النسبة إلى نحو 25 في المائة بحلول سن العاشرة وإلى ما بين نحو 10 و15 في المائة في سن 50 عاماً.

قد يهمك ايضًا:

أقاليم إيران تُعاني من وضع صحي خطير والوفيات تجاوزت 24 ألف حالة

علماء الفيروسات يكشفون فترة بقاء المتعافي من "كوفيد-19" مصدرًا للعدوى

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ ثم الحفاظ عليه دراسة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ ثم الحفاظ عليه



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon