لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

"لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

الجزائر ـ حسين بوصالح

شهد رابع أيام لمهرجان الفيلم العربي "لما شفتك" وهران في الغرب الجزائري الذي تستمر فعالياته إلى غاية  كاون الأول/ديسمبر الجاري، عرض الفيلم الفلسطيني "لما شفتك"، لمخرجته آن ماري جاسر، التي سافرت بعيون وقلوب من تابع الفيلم الذي يحاكي مأساة اللاجئين الفلسطينيين، ونقلت عبر مشاهد مختلفة في المخيّم، حياة الذل والهوان التي يعيشها الفلسطينيون. تدور أحداث الفيلم حول نكبة 1967 ويوميات الطفل طارق (محمود عساف) وأمه غيداء (ربى بلال) في مخيم "الحرير" للاجئين وانتظارهم قدوم الوالد، حالة الضجر والمذلة في المخيم تدفع بطارق إلى المغادرة والالتحاق بمعسكر للفدائيين في الجبل. وللمرة الأولى في السينما يتم الإشارة إلى مشاركة الجزائريين في صفوف المكافحين من أجل فلسطين، من خلال تواجد شاب جزائري ضمن الفدائيين الذين قدّمهم مسؤول المعسكر لطارق. نجحت المخرجة في 96 دقيقة، من عمر الفيلم، في استقطاب اهتمام الجمهور الحاضر وتفادي السقوط في موضوع مستهلـك، باختيـار زاوية تناول ذكية، من خلال التركيز على يوميات طفل صغير والتطرق لقضية اللاجئين والعودة لأرض الوطن، حيث جسّـدت مشاهد المخيم حياة الذلّ والهوان التي يعشيها اللاجئون. كما يعيد الفيلم طرح إشكالية الكفاح المسلّح كسبيل وحيد لاسترجاع أرض فلسطين، عوض الاعتماد على السياسة والمفاوضات مع  المحتل الإسرائيلي، وتركت المخرجة نهاية الفيلم مفتوحة على مشهد طارق ووالدته وهما يعبران الحدود، وهو مشهد يجسد حلم كل فلسطيني في العودة إلى أرض الوطن. وتعود آن ماري جاسر إلى وهران خلال هذه الطبعة،  وسبق لها المشاركة في طبعة 2006 بفيلم "ملح هذا البحر"، بمضامين متشابهة حول اللاجئين ،العودة والأرض.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab