ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية

ماجدة الرومي
الجزائر – العرب اليوم

أحيت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي هواجس الجزائريين التي أشعلتها الحرب الأهلية الدامية وكأنها ليلة من سنة 1997 قبل 19 سنة حين لبت ماجدة دعوة الجزائر وأنارت شمعة أمل لمواجهة آلة الإرهاب الدموية، لكن سهرة الأربعاء في مدينة قسنطينة، عاصمة الثقافة العربية، تختلف عن ليالي الأمس.

وغنت الفنانة ماجدة الرومي أروع ما جادت بها حنجرتها الذهبية أمام المئات من عشاق الفن النبيل في قاعة العروض الكبرى "أحمد باي" في مدينة قسنطينة. وارتدت ماجدة فستانا أبيض رمزا للسلام، وهي العائدة إلى البلد الذي كرمها فيه الجمهور بلافتات مرفوعة خُطّ عليها كلمات عبروا فيها عن امتنانهم وشكرهم للفنانة التي جاءت الجزائر في عز الأزمة. وكتبوا على اللافتات: "أهلا وسهلا بالعودة يا ماجدة".

وانحنت الفنانة ماجدة الرومي تواضعا أمام المئات من عشاقها ومحبيها وأتحفتهم بباقة غنائية من مسيرتها الفنية الخالدة. وفاجأت ماجدة جمهورها كعادتها بتأديتها أغنيتين جزائريتين، منها "أهلا وسهلا بكم". ورغم صعوبة اللحن إلا أن الأداء كان غاية في الإبهار. كما رددت الجماهير مع ماجدة الرومي الأغنية الجزائرية الشهيرة "أنا لولية" مثلما ردّد أغاني ماجدة الرومي كلها.

وأعلنت ماجدة الرومي، التي تم تكريمها بدرع قسنطينة، اختتام تظاهرة الثقافية العربية على أن تحيي حفلا آخر في القاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة.

وفي مؤتمرها الصحافي، عبّرت ماجدة الرومي عن سعادتها لهذه الدعوة قائلةً: "أنا سعيدة بعودتي إلى قسنطينة والجزائر في ظروف أمنية جيدة وتطوّر وازدهار، أتمنى دوام نعمة الأمن والسلام على الجزائر وأهلها".

وكشفت الرومي عن رغبتها الملحة للمشاركة في مشاريع فنية جزائرية، مؤكدةً أنها تلقت قصائد جزائرية من أجل تلحينها وغنائها في المستقبل. وأوعزت الرومي أسباب عدم ولوجها للمجال السينمائي إلى الأوضاع الأمنية المتقلبة التي شهدها لبنان لكنها لا تزال تنتظر العرض المناسب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية ماجدة الرومي مسك الختام في عاصمة الثقافة العربية



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 14:27 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 عمان اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab