وائل جسار يعلن استقالة حبه من حفلة أبو ظبي
آخر تحديث GMT12:51:01
 عمان اليوم -

وائل جسار يعلن "استقالة حبه" من حفلة أبو ظبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وائل جسار يعلن "استقالة حبه" من حفلة أبو ظبي

الفنان وائل جسار
أبوظبي - العرب اليوم

أشعل النجم اللبناني وائل جسار، أجواء مارينا مول – أبو ظبي، في حفلة غنائية أقيمت مساء الخميس، بمناسبة مرور 16 عامًا على إنشائه كوجهة أساسية للمراكز التجارية في الإمارة.

وصدح جسار أمام جمهور عريض بالغناء في الإمارات الأيقونة الحاضنة لمختلف الثقافات، وهي بلاد الضيافة والرقي والتقدم، مؤكّدًا أنه في كل مرة يزور الدولة يفاجأ بسرعة النمو فيها ويُثّمن جهود القيادة الرشيدة في المضي قدمًا إلى طريق التميز والتطور الحضاري في شتى المجالات.

 الحفلة التي افتتحتها فرقة جواهر بباقة من الأنغام الشرقية، استمرت على مدى ساعتين أدى خلالها مطرب الرومانسية 6 من أجمل أغانيه "انتبه عحالك، جرح الماضي، وبتسأليني، عم شوف خيالات، غريبة الناس، ومشيت خلاص"، فيما يستمر مهرجان التسوق في مارينا مول – أبو ظبي حتى مساء السبت من خلال تخفيضات حصرية على مجموعة واسعة من منتجات العلامات التجارية الشهيرة.

"استقالة حبي"
وعلى هامش الحفلة، تحدث وائل جسار لعن جديده وهي أغنية "استقالة حبي"، من كلمات وألحان محمود عيد، والتي يتمنى لها أن تلقى الدعم نفسه كأغنية و"بتسأليني"، هذا العمل الذي حصد استحسانًا جماهيريًا واسعًا تأكيًدا على كونه يسير في الاتجاه الصحيح بحثًا عن المواضيع العميقة التي تلامس المشاعر، واعتبر أن أي نجاح يحققه في حياته يعود لدقته في انتقاء الأعمال، إذ وبالرغم من استشارته مجموعة من الأصدقاء إلا أن الرأي الأخير يعود لإحساسه في المعنى.

وعن تخصصه في أغاني الحب والعذاب وصدقه في التعبير عن الكلمة التي تخترق القلوب، أكد أنه "قد لا يكون عاش الجرح نفسه أو الغدر بالمعنى الحرفي لكنه بالتأكيد تذوق مرارة الحب في الحياة، وهذا أمر لا يخفيه "فما من أحد على وجه الأرض لم يتألم يومًا من موقف عاطفي أو غيره، ولولا هذه التجارب لما تمكنت من التحصن الداخلي ولما كنت على ما أنا عليه اليوم من نجاح ومن محبة الجماهير واحترامهم لفني".

وذكر وائل جسار أن الصوت هو نعمة من الله عز وجل وهو يسعى إلى استعماله في الموضع الصحيح، وعلى أبواب شهر رمضان وردًا على انتقادات الناس حول ألبومه الديني "في حضرة المحبوب" الذي اتهم فيه وكأنه يلعب على المشاعر، أكد أنه لن يتوقف عن الغناء لمختلف الأديان، حيث قال "إننا اليوم أكثر ما نحتاج إلى مفاهيم الانفتاح والتعايش الثقافي والديني لنحيا بتسامح وسلام، وياليت الشعوب تتعلم من تجربة الإمارات في إطلاق مبادرات الخير والسعادة والتسامح لأنها المعاني الوحيدة التي توصلنا إلى بر الأمان بدلاً من الانتقاد والتقوقع والتعصب".

أغلى إنسان
مطرب الإحساس وائل جسار في رصيده الغنائي اليوم 145 أغنية خاصة من أجمل ما جمعته المكتبة الموسيقية في السنوات الأخيرة، ومع ذلك لم يصبه الغرور يومًا بشهادة من حوله وكل من يجالسه، وهو لا يزال يدندن أعمال عمالقة الطرب وينحني أمام أصواتهم بتواضع يحترم عليه. وتعليقاً على أول ظهور لوالدته عبر مقطع مصور نشره جسار على صفحته على "فيسبوك"، قال "أنا أكبر في حنان صاحبة العطاء بلا مقابل، كانت مناسبة يوم الأم ولم أجد أجمل من أغنية "ست الحبايب" للكبيرة فايزة أحمد، أهديها إياها، والوالدة تعلم تمامًا بأنها الحب كله ونهر العاطفة وأغلى إنسان على قلبي في الدنيا"، أما الزوجة فهي "النصف الآخر والسعادة الدائمة طالما أن الوفاق قائم، لكن عندما ينعدم الاتفاق يبدأ الجحيم، وأكثر ما يسعده اليوم، وجوده إلى جانب ولديه مارلين ووائل جونيور اللذين يعيدانه إلى طفولته حيث يتدحرج معهما على بساط الألعاب"، بحسب قوله.

أقلام الصحافة
وائل جسار الذي بدأ يغني في عمر 8 سنوات انطلاقًا من برامج الهواة إلى حفلات القرى اللبنانية، أطلق عليه لقب "الطفل المعجزة" مما أجبره على التوقف عن الغناء خلال سنوات المراهقة إلى حين نضج صوته، وما أن انطلق مجددًا في عالم الفن حتى دخل الخدمة العسكرية ليعود ويدخل الساحة الغنائية بخيارات تركت بصماتها الواحدة تلو الأخرى عند ذواقة الفن الأصيل.

وفي حديثه عمن ساعده في مشواره الذي لم يكن سهلاً ولاسيما أنه يغرد منفردًا خارج سرب الأغاني الشبابية السريعة، أوضح أن أقلام الصحافة الحرة هي التي أنصفته ومنحته مرارًا كل ألوان الطاقة والدعم، وكذلك يكن كل الامتنان لجمهوره من كل أقطار الوطن العربي والذي رحب بخطه الغنائي ولم يخيب أماله أبدًا".

وخلال الأشهر المقبلة، يقرأ الفنان اللبناني حاليًا عددًا من تترات مسلسلات شهر رمضان لكنه لم يقرر بعد في شأنها "والسبب كما قال :"أنني لا أضع صوتي إلا على مواضيع تقنعني شكلًا ومضمونًا، ويتحضر خلال شهر مايو/آيار لإحياء عدة حفلات يبدأها من الأردن ومنها إلى مدينة سيدني في أستراليا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يعلن استقالة حبه من حفلة أبو ظبي وائل جسار يعلن استقالة حبه من حفلة أبو ظبي



ريا أبي راشد بإطلالة أنيقة جذابة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 06:31 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

لحظات في عالم الموضة لا تنسى خلال عام 2023
 عمان اليوم - لحظات في عالم الموضة لا تنسى خلال عام 2023

GMT 07:53 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

معالم سياحية بارزة في لندن تستحق الزيارة
 عمان اليوم - معالم سياحية بارزة في لندن تستحق الزيارة

GMT 08:22 2023 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطاولات الجانبية لغرف المنزل العصري
 عمان اليوم - أفضل الطاولات الجانبية لغرف المنزل العصري

GMT 14:00 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيطاليا وجهة مثالية تجمع بين الفن والثقافة وجمال الطبيعة
 عمان اليوم - إيطاليا وجهة مثالية تجمع بين الفن والثقافة وجمال الطبيعة

GMT 11:40 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز نباتات التزيين الداخلي الدارجة في 2024
 عمان اليوم - أبرز نباتات التزيين الداخلي الدارجة في 2024

GMT 10:39 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

توقعات الابراج اليوم الاثنين 18 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 08:35 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الخميس 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab