عماد مجاهد يكشف أنّ الابراج الفلكية تغيرّت
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّها أصبحت مجرّد تراث قديم

عماد مجاهد يكشف أنّ الابراج الفلكية تغيرّت

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عماد مجاهد يكشف أنّ الابراج الفلكية تغيرّت

الابراج الفلكية
عمان - ايمان يوسف

كشف الخبير الفلكي الأردني عماد مجاهد، أنّ الأبراج الفلكية تغيرت كما أنّ ترتيب الأبراج السماوية في الصحف والمجلات قد تغير أيضًا، موضحًا أنّ كشف الطالع  أصبح غير صحيح وأنّه مجرد تراث قديم، كما أن هناك برجًا جديدًا ظهر بحيث أصبح عدد الأبراج السماوية 13 برجًا والمنجمون غائبون عن هذا الموضوع، مشيرًا إلى أنّه عند التمعّن في ترتيب الأبراج السماوية كما تنشره الصحف ووسائل الإعلام الأخرى، سنلاحظ أن برج الحمل يكون في البداية ثم برج الثور فالجوزاء فالسرطان حتى الحوت في نهاية ترتيب البروج السماوية، والحقيقة أن الفلكيين القدماء لم يضعوا برج الحمل في بداية الترتيب عشوائيا، بل جاء ذلك وفقا لاعتبارات فلكية، إذ اتفق الفلكيون منذ القدم على أن تكون نقطة "الاعتدال الربيعي" هي نقطة البداية في تحديد مواقع الأجرام السماوية، ونقطة الاعتدال الربيعي هي النقطة التي تصبح فيها الشمس عمودية تماما على خط الاستواء أثناء صعودها -الظاهري -من جنوب خط الاستواء باتجاه الشمال، وموعد ذلك هو 21 آذار/مارس من كل عام، حيث يتساوى الليل والنهار على سطح الكرة الأرضية ويبدأ فصل الربيع فلكيا. 

ولاحظ الفلكيون القدماء، أنّ الشمس يوم 21 آذار من كل عام تكون في برج الحمل إذا رصدوها من الأرض، لذلك وضع الفلكيون الحمل في بداية ترتيب البروج السماوية، ثم أكملوا الترتيب بالتسلسل بحسب وجود الشمس في كل برج من البروج الاثني عشر، وعلى الرغم من ذلك وكما ورد من قبل نجد أنّ المنجمين لا يزالون يعتمدون الترتيب القديم للبروج، فإذا تنبأ مثلا أحد المنجمين -إن صح أن نسميه تنبؤًا -لأحد الأشخاص كان برجه الأسد، فان الشمس في الواقع لا تكون في برج الأسد بل تكون في برج السرطان، وهذا يدل على أن التنجيم قائم على وهم وبالتالي فهو غير صحيح ولا يعتمد على أي أساس علمي، بل هو في حقيقته دجل وشعوذة، ولكن هل من سبيل إلى إدخال العلم الواسع في العقول الصغيرة.

وشرح مجاهد أنّ هذا الترتيب أدى إلى دخول خط الأبراج في كوكبة سماوية 13 هي "الحواء والحية" وهي كوكبة تظهر شمال برج العقرب وتشاهد خلال فصل الصيف، لذلك تدخلها الشمس يوم 29 تشرين الثاني وتخرج منها يوم 17 كانون الأول، لذلك انضمت هذه الكوكبة إلى عائلة البروج السماوية، فأصبح عدد البروج السماوية في السماء في الفلك الحديث 13 برجا سماويا وليس 12 برجا حسب النظريات الفلكية الكلاسيكية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد مجاهد يكشف أنّ الابراج الفلكية تغيرّت عماد مجاهد يكشف أنّ الابراج الفلكية تغيرّت



GMT 11:19 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

توقعات برج العقرب لعام 2024 من ماغي فرح

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

أهم العطور المفضلة لبرج القوس

GMT 10:53 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز مشاهير برج الجدي العالميين والعرب

GMT 10:32 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الجدي في عام 2024

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الأسد في عام 2024

GMT 12:25 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

توقعات ليلى عبد اللطيف في 2024 للدول العربية

GMT 11:11 2023 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

صفات مولود برج الحوت عاطفيًا ومهنيًا

GMT 10:43 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز عيوب برج الدلو للرجل والمرأة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab