أنقرة ـ جلال فواز
تدفق مئات الآلاف من المواطنين الأكراد للتصويت في الانتخابات البرلمانية التاريخية في تركيا، ولم تمنع الإصابات التي تعرض لها محتجون خلال حملة مناهضة للحكومة، نهاية الأسبوع الماضي، من التوجه إلى مراكز لتوجيه ضربة للرئيس التركي وحرمانه من الغالبية البرلمانية.
ولم يكن هناك ما يوقف حسين توبراك من التصويت في الانتخابات، وعلى الرغم من إصابته بجروح بالغة في الانفجار الذي وقع بالتجمع السياسي الموال للأكراد وبالكاد يستطيع الرؤية من خلال ضمامات ملفوفة حول رأسه إلا أنه ذهب إلىة أحد مراكز الاقتراع في ديار بكير، الأحد للإدلاء بصوته.
وخسر حزب "العدالة والتنمية" الحاكم الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غالبيته البرلمانية وسيحاول الآن تشكيل حكومة ائتلافية، حيث فاز الحزب بنحو واحد وأربعون في المائة من الأصوات في الانتخابات التي جرت الأحد، وحصل وفق النتائج المعلنة على 259 مقعداً بواقع 17 مقعدًا أقل من الحد الأدنى المطلوب للحكم منفردًا.
أرسل تعليقك