القاهرة – العرب اليوم
وتترقب السلطات المصرية نتائج التحليل الذي يتواصل اليوم لبيانات وتسجيلات الصندوقين الأسودين لطائرة الإيرباص أ-321 التابعة لشركة متروجت الروسية لمعرفة إن كانت الطائرة التي كان على متنها 224 شخصا تعرضت لحادث أم لهجوم بعد أن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت "إسقاطها".
وتبنى الفرع المصري للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" الأربعاء أول هجوم منذ الحادث بسيارة مفخخة قادها انتحاري وانفجرت أمام ناد للشرطة في العريش كبرى مدن شمال سيناء، حيث يقاتل الجيش المصري التنظيم المتطرف.
وأكد مسوؤلون أمنيون أن الحادث أسفر عن 3 قتلى قال التلفزيون المصري أنهم شرطيون.
وأكد التنظيم الذي ينفذ هجمات شبه يومية تستهدف الشرطة والجيش في سيناء أن هجوم الأربعاء رد على قيام الشرطة باحتجاز بدويات من المنطقة.
أرسل تعليقك