واشنطن ـ العرب اليوم
تضاربت الآراء حول المدة التي "يسمح" بها معارضو الرئيس السوري بشار الأسد لبقائه في الحكم في سوريا. لكنهم اتفقوا على أن رحيله أمر محسوم لابد منه، من أجل الانتقال السياسي ووقف الحرب في سوريا.
اتفقت آراء بعض الدول الراغبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن رأس السلطة في سوريا، على أنه من الممكن أن يبقى في الحكم إلى أمد محدود، حتى تتوقف الحرب في سوريا. ولكن رحيله أمر لابد منه في نهاية المطاف. وأن لا مستقبل للأسد في سوريا.
بريطانيا: لابد من رحيل الأسد "في مرحلة ما"
فقد قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم الثلاثاء إن بلاده ترغب في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد "في مرحلة ما" في إطار أي اتفاق تتوصل إليه القوى العالمية لإنهاء الصراع.
وقال هاموند في مجلس العموم "نحن على استعداد للتواصل مع كل من يريد التحدث عن شكل الانتقال السياسي في سوريا لكننا واضحون جدا فيما يتعلق برؤيتنا في أنه لابد وأن يتضمن في مرحلة ما رحيل بشار الأسد."
وأضاف أن اقتراحا بإقامة مناطق آمنة في شمال سوريا لاستخدامها كقاعدة لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية" اقتراح غير عملي.
تركيا مستعدة لقبول انتقال سياسي في سوريا يتنحى الأسد بموجبه بعد 6 أشهر
وقال مسؤولان كبيران في الحكومة التركية اليوم الثلاثاء إن تركيا مستعدة لقبول انتقال سياسي في سوريا يظل بموجبه الرئيس بشار الأسد في السلطة بشكل رمزي لمدة ستة أشهر قبل تنحيه.
وقال أحد المسؤولين لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "العمل على خطة لرحيل الأسد جار... يمكن أن يبقى ستة أشهر ونقبل بذلك لأنه سيكون هناك ضمان لرحيله."
واستطرد "تحركنا قدما في هذه القضية لدرجة معينة مع الولايات المتحدة وحلفائنا الآخرين. لا يوجد توافق محدد في الآراء بشأن متى ستبدأ فترة الستة أشهر هذه لكننا نعتقد أن الأمر لن يستغرق طويلا."
أرسل تعليقك