غزة ـ محمد حبيب
دعت حركتا "الجهاد الإسلامي" والمقاومة الإسلامية "حماس"، إلى اعتبار يوم غد الجمعة، "جمعة غضب"، للتأكيد على استمرار الانتفاضة ودعمها.
وأعلنت "الجهاد"، أن غدًا الجمعة سيكون يوم التأكيد على استمرار انتفاضة القدس من خلال تصعيد المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق التماس، داعية إلى رفع علم فلسطين في جميع أماكن التماس تعبيرًا عن وحدة الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "استمرار الانتفاضة".
وطالبت الحركة بتوسيع حملات إسناد ودعم شباب الانتفاضة في القدس والضفة من خلال مسيرات في كل أماكن التواجد الفلسطيني، كما دعت لجان واتحادات العلماء المسلمين والعرب لإسناد الانتفاضة.
وناشدت حركة "حماس"، في بيان لها، جماهير الشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية المحتلة، المشاركة الفاعلة والواسعة والغاضبة في مظاهرات ومواجهات الجمعة، والتي ستنطلق في كل المحافظات عقب صلاة الجمعة.
وشددت الحركة على ضرورة إشعال المواجهات في جميع مناطق التماس، ردًا على جرائم الاحتلال الغاصب، ووفاء للأقصى والشهداء والأسرى والجرحى، مؤكدة أن الجموع الغفيرة التي ستخرج غضبًا في وجه الاحتلال، ستوجه رسالة الشعب الملتفّ حول خيار الوحدة والمقاومة، مشيرة إلى ضرورة الوفاء لدماء الشهداء الأبطال؛ وفي مقدمتهم منفذي العمليات الفدائية على كل الأرض الفلسطينية، داعية إلى توحيد رفع العلم الفلسطيني.
وأبرزت أن الغضب الفلسطيني المتصاعد يوم الجمعة هو جزء من الرد الشعبي المتواصل على قرارات الاحتلال الأخيرة بحق الشعب الفلسطيني ومقاوميه، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول عابثًا وقف الجرف الغاضب باتجاهه ومن كل صوب.
ووجهت "حماس" تحية إجلال وإكبار إلى الشعب الفلسطيني المنتفض الغاضب في الضفة والقدس والداخل المحتل، مباركة خياره بانتفاضة القدس "التي سحقت نظرية الأمن الإسرائيلية، فبات يتخبط يمنة ويسرة لا يدري من أين يتلقى الضربات"، حسب تعبيرها.
ورحبت الحركة بحالة الوحدة والتلاحم التي يجسدها أبناء الشعب الفلسطيني على مختلف نقاط التماس،، مطالبة كافة شرائح الشعب الفلسطيني بالانخراط السريع في الانتفاضة، وبتعزيز مظاهر الوحدة بكل أشكالها.
أرسل تعليقك