الحزب الحاكم يدعم بوتفليقة لرئاسة الجزائر في انتخابات 2019

جدد الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، مساندة تشكيلته السياسية دون شروط للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ودعمه المطلق في حال أراد الترشح لعهدة رئاسية خامسة خلال رئاسيات ربيع 2019 على اعتبار أنه رئيس الحزب.

وقال ولد عباس، أثناء مشاركته على إحدى القنوات التلفزيونية المحلية الخاصة، ليلية السبت إلى الأحد، إن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم سيدعم الرئيس إن ترشح في رئاسيات 2019، وفي حالة عدم ترشحه ستتشاور قيادة الحزب معه ومع أعضاء اللجنة المركزية لاختبار ودعم المرشح المناسب.

وعن إمكانية ترشح مستشار الرئيس وشقيقه السعيد بوتفليقة لرئاسيات 2019، أكّد ولد عباس أن السعيد بوتفليقة كان أستاذ جامعي ونقابي شرس، قبل أن يصبح مستشارًا للرئيس وهو كأي مواطن جزائري من حقه أن يترشح إن أراد الترشح وموقف حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم سيعرف حينها، مضيفًا أن مستشار بوتفليقة يمارس مهامه بطريقة عادية كغيره من المستشارين، منذ أن عينه الرئيس عام 1999 رفقة عدد آخر من المستشارين، ولم يعمل في الخفاء بل عمل في ظل الرئيس.

ودخلت العديد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة في الجزائر، منذ  2016 خط الترويح والمناداة بعهدة رئاسية خامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأعلنت أحزاب السلطة كالحزب الحاكم والتجمع الوطني الديمقراطي، الذي يعتبر ثاني تشكيلة سياسية في البلاد، وأيضا الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس وتجمع أمل الجزائر والمنظمة الوطنية للزوايا مساندتهم للرئيس في حال ترشحه لولاية خامسة.