صنعاء - العرب اليوم
عمت حالة من الرعب والذعر في صفوف المتمردين "الحوثيين"، وحليفهم الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، بعد التقدم الكبير للثوار منذ أوائل تموز/يوليو، والانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات الموالية للشرعية في جنوب اليمن.
وكشفت مصادر إخبارية أن قوات "الحوثي" باتت تعيش حالة من القلق، بعد تواتر الأنباء التي تؤكد أن المقاومة الشعبية باتت على مسافة 100 كيلو متر من العاصمة، الأمر الذي سبب إرباكا وسط الانقلابيين.
ووجه وزير داخلية التمرد "الحوثي"، جلال الرويشان، الذي كان الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي أقاله من منصبه، بـ "رفع الجاهزية القتالية"، في مؤشر على حالة القلق التي ظهرت أيضا في حملة خطف طالت ناشطين سياسيين، بعضهم نساء. أكدت مصادر موثوقة أن الكثير من قيادات التمرد غادرت العاصمة صنعاء بالفعل إلى مواطنها الأصلية، بينما فضل بعضهم إرسال عائلاتهم إلى خارج اليمن.
أرسل تعليقك