أنقرة ـ جلال فواز
أصبحت خريطة الحدود بين تركيا وسورية مشتعلة على مختلف الجبهات، بمشاركة الجيش السوري والأكراد والقوات التركية وطائرات التحالف الدولي والتنظيمات المتطرفة، لتتحول "المنطقة الآمنة"، التي تسعى تركيا لإنشائها في الداخل السوري، موقعاً تشتعل فيها الصراعات الإقليمية والدولية.
وأعلن "حزب العمال الكردستاني" سيطرته على جزيرة ابن عمر، (جزيرة بوطان)،التابعة لإقليم سيرناك التركي.
وتقع الجزيرة في نهر دجلة، وتمثل عقدة وصل بين الحدود التركية - السورية - العراقية، وتعد تاريخياً مركزاً أساسياً لـ "حزب العمال الكردستاني" وغالبية أبناء الجزيرة من المقاتلين في جبال قنديل في العراق.
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصدر مطلع قوله أن "الكردستاني" بدأ بنشر قواته خلال الأيام الثلاثة الماضية في الجزيرة، ليعلن السيطرة عليها بالكامل.
وقال "في داخل الجزيرة أكراد، بالإضافة إلى وصول عناصر من حزب العمال الكردستاني قدموا من جبال قنديل، وشكلت هذه السيطرة تحدياً للتهديدات التركية الموجهة إلى حزب العمال في الأيام الماضية".
أرسل تعليقك